يناقش اليوم المؤتمر الأول لضمان جودة التعليم بالأزهر (الواقع والتحديات والآمال) أساليب تطوير التعليم الأزهرى بالمعاهد والكليات والذى تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبحضور الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى والدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر وبمشاركة رؤساء الجامعات وكبار العلماء والسفراء. وصرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ورئيسة المؤتمر، بأن المؤتمر ينطلق من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة تطوير التعليم الأزهرى، والارتقاء به وتحقيق جودته ليستكمل دوره التاريخى محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا والذى يمتد لأكثر من ألف عام، وحتى يتسم خريجوه بالعصريةتوالبعد عن النمطية والقدرة على التفاعل معتمتغيرات العصر ومستجداته، وتجعلهم قادرين على التجديد والفهم العميق لنصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة بعيدًا عن التأويلات الفاسدة ونزعات الغلو والتشدد، وبما يسهم في تجديد الخطاب الديني، وتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي تم تداولها مؤخرا. ومن جانبها أكدت الدكتورة راجية طه نائبة رئيس الهيئة ومقررة المؤتمر، أن المحاور تدور حول التحديات التى تواجه التعليم الأزهرى بقطاعيه المعاهد الأزهرية: والتى يبلغ عددها نحو 0089 معهد والجامعة بكلياتها التى تزيد على 08 كلية، وسبل التغلب على هذه التحديات، والتوسع في نشر ثقافة الجودة، وتفعيل مشروع المعاهد الداعمة بالأزهر الشريف، وعرض المعايير القومية لاعتماد مؤسسات التعليم الأزهرى.