عبد الحكيم أبوعلم: بعد558 يوما من حالة الهدوء والعمل المنظم بات استمرار طارق يحيي المدير الفني بالمقاصة أمرا في غاية الصعوبة. موسم ونصف قضاها يحيي بالمقاصة. وهو دائم الإشادة بالإدارة الاحترافية والتعامل الراقي والاحترافي الذي ساعده في تقديم أفضل العروض وأقوي النتائج. وقد وصلت العلاقة بين الطرفين لطريق مسدود خلال الأيام الماضية خاصة منذ مطلع الموسم الحالي وتحامل يحيي علي نفسه وعمل علي تهدئة الفريق وجهازه الفني بشكل كبير. ربما تكون البداية هي أسماء اللاعبين التي حددها طارق يحيي ورفض مجلس إدارة النادي إبرام التعاقد معها خاصة لاعب وسط الأهلي المعتز اينو الذي جاء لمكتب اللواء محمد عبد السلام رئيس النادي بصحبة والده ومدير أعماله تامر النحاس بعد اتفاقه مع يحيي إلا أن الدكتور طارق عبدا لباري نائب رئيس النادي تعامل معهم بشكل غير لائق وكأنه أراد أن يوصل لاينو الكبير والصغير بأنه غير مرغوب فيه وذهب لسموحه. ثاني الأسباب التي جعلت استمرار طارق يحيي في المقاصة هو عدم الالتزام بالنواحي المادية مع الجهاز ولاعبي الفريق الأول منذ يناير وحتي الآن بل أن يحيي نفسه سيمنح لاعبيه أجازه مفتوحة من الاثنين المقبل بعد مباراة دجلة الودية بسبب التجاهل الذي يلاقيه من أغلب مسئولي النادي الفيومي. ولدي طارق يحيي المدير الفني العديد من العروض أقربها من الاتحاد السوداني لكرة القدم لتدريب منتخب بلادهم والذي ربما يوافق عليه خلال الساعات القليلة المقبلة. وعلمت الأهرام أن طارق يحيي أجري اتصالات عدة مع بعض مسئولي النادي لحل أزمة مستحقات الفريق إلا أن الجميع رفض الرد عليه خاصة عمرو مصطفي مدير المقاصة سبورت, ولم يستطع يحيي الوصول لرئيس النادي اللواء محمد عبد السلام التي ابتعدت طوال الفترة الماضية بسب الظروف الأسرية الصعبة. وهناك حالة من الاستياء تسود لاعبي فريق المقاصة وجهازهم الفني بسبب التعامل الذي يلاقوه من إدارة النادي وهناك اتفاق بين الجميع علي عدم التدريب ولولا اتفاق طارق يحيي مع ميوس المدير الفني لدجلة علي أداء مباراة ودية الاثنين لرفض الجميع دخول أرض الملعب إلا بعد صرف مستحقاتهم وتقديرهم من قبل إدارة النادي.