تصدرت قضية الحرب ضد الإرهاب محادثات الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الهند التى يزورها حاليا، كما ينتظر أن تكون القضية نفسها، والوضع فى اليمن، على رأس القضايا التى سيبحثها الرئيس الأمريكى أيضا خلال زيارته اليوم للمملكة العربية السعودية. فقد صرح بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكي، خلال بيان صدر فى نيودلهى أمس بمناسبة زيارة الرئيس أوباما للهند ومحادثاته مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بأن هناك مجالا للتعاون مع الهند فى قتال تنظيم «داعش» الإرهابي، وبخاصة ما يتعلق بالتمويل والمقاتلين الأجانب. وأضاف رودس للصحفيين أنه "فيما يتعلق بتعاوننا مع الهند، فقد تركز على هذا الجانب من العالم والتنظيمات المختلفة مثل عسكر طيبة"، فى إشارة إلى الجماعة المتمركزة فى باكستان والمتهمة بالتخطيط لهجمات مومباى فى نوفمبر عام 2008. كما قال بن رودس إن الرئيس والعاهل السعودى الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز سيبحثان المعركة ضد الإسلاميين المتشددين والأزمة السياسية فى اليمن ، مشيرا إلى أن الملك سلمان "ملتزم باستمرار التعاون مع الولاياتالمتحدة فى القضايا الثنائية المهمة". كان أوباما قد أنهى اليوم الثانى من زيارته للهند أمس بالإعلان عن خطط للتعاون فى مجال التجارة النووية يقدر حجمها بمليارات الدولارات وتعزيز روابط الدفاع.