عبرت بوضوح مباراة الأهلي والمصري بالجونة والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما عن رسالة قوية تؤكد فتح صفحة جديدة بين الناديين الكبيرين بعد غياب استمر قرابة ألف يوم عن لقائهما الأسود بسبب الأحداث المؤسفة التي صاحبت اللقاء منذ أول ابريل 2012 حتي اللقاء التاريخي التربوي الذي عاد بالابتسامة علي جماهير الناديين وكرة القدم العاشقة للساحرة المستديرة والناديان الكبيران علي مدي التاريخ الكروي تربطهما علاقات تاريخية منذ أيام الضظوي وأبو دباجة وجمال جودة علاوة علي العلاقات القوية بين لاعبي الفريقين. وإن ما حدث من روح رياضية بين اللاعبين خلال المباراة يعد مؤشرا قويا لعودة الجماهير إلي المدرجات من جديد مع بداية الدور الثاني بعدما اتخذ قرار بهذا الشأن ووافق الأمن علي حضورهم في ظل ان الجماهير دائما ستبقي اللاعب الأول ومن أهم عوامل نجاح اللعبة الشعبية الأولي بمصر والعالم. مشروع البطل الأوليمبي الذي يرعاه المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة للابطال المرشحين للمشاركة في جانيرو 2016 بالاعداد القوي داخليا وخارجيا لتحقيق انجازات أوليمبية وميداليات متنوعة ومراكز شرفية ويرجع هذا بسبب الخلافات بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة والتي أدت إلي التدخل الفوري للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ممثلا عن اللجنة الأوليمبية الدولية لحل لوغاريتمات هذه الأزمة وتقريب وجهات النظر واقتراح الحلول للاقتراب من حل الأزمة ولكن دون جدوي.. ولكن في النهاية رعاية خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لهؤلاء الأبطال واجب وطني ومحافظة علي هيبة الدولة.. اعلنت أزمة اللاعب مؤمن زكريا المنتقل حديثا للنادي الاهلي رغم انف الجميع «بطريقة أو أخري» أن المنظومة الادارية الرياضية تعيش حالة من اللامبالاة والعشوائية والارتجالية والهشاشة وان ناديي الأهلي والزمالك من طراز خاص عن بقية أندية الدوري في ظل غياب تطبيق اللوائح والقوانين التي أدت لانتشار الفوضي الإدارية بعدم الحيادية بين بعض اعضاء مجلس إدارة الجبلاية ووكلاء اللاعبين الذين اعتقدوا أنهم اصحاب مواهب في الكرة المصرية مثل صالح سليم والضظوي ومحمود الخطيب وفاروق جعفر وحسن شحاتة وغيرهم الكثير.. أما اللاعب المحلي مؤمن زكريا فنحن كذبنا كذبة وصدقناها علي انه تم دفع هذه الملايين في هذه الفرقعة «امادي بلاوي» وهذا اللاعب مثل ظاهرة «السراب والخيال» وأخره لاعب محلي. لمزيد من مقالات حسن الحداد