افتتح البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الاعلى لمعهد الدراسات القبطية أمس، أعمال المؤتمر الدولى (للدراسات القبطية تطلعات مستقبلية) بقاعة الانبا رويس بالمقر البابوى بالعباسية بمناسبة احتفال المعهد بمرور ستين عاما على انشائه. وقد بدأ الحفل بالسلام الوطنى ثم لحن ملك السلام باللغة القبطية، بعدها رحب عميد المعهد فى كلمته بالحاضرين من السياسيين، ورؤساء الكنائس المصرية، وسفراء بعض الدول العربية والاجنبية، ورؤساء جامعات مصرية، ومطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، كما شارك فى الاحتفال رئيس الهيئة الدولية للدراسات القبطية البروفسور (جاك ڤان دير فليت) الهولندى الجنسية، بالاضافة إلى ممثل السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي. وفى كلمته أكد البابا تواضروس أهمية الاهتمام بالدراسات القبطية باعتبارها جزءا من المكون الثقافى والحضارى المصري، كما تناول منظم المؤتمر دكتور ميشيل عبد الملك أهمية الدراسات القبطية فى المستقبل موضحا ان التخطيط للمستقبل هو من أقوى العوامل للوصول الى الاهداف المطلوبة فالنجاح فى الحياة ماهو الا ثمرة من ثمار التخطيط الناجح.وتستمر أعمال المؤتمر حتى مساء غد الاحد وتتضمن محاضرات فى جميع مجالات الدراسات القبطية مثل الفن القبطى والتاريخ والموسيقى والآداب واللغة والمخطوطات والبرديات القبطية.