أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الدعوة التى أطلقتها ما تسمى بالجبهة السلفية، للخروج يوم 28 نوفمبر الحالى، وحمل السلاح والمصاحف، هى دعوة خبيثة وحمقاء، مؤكدا أن الشعب المصرى لا يهتم بهذه الدعوات، كما أن هذه الجبهة ليس لها وجود فعلى على أرض الواقع، وهى أقرب ما تكون إلى الحرب النفسية وتهييج الشباب وتحميل رسائل سياسية، وأوضح جمعة أن هذه الدعوات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من جانب الإرهابيين، فهى دعوات عميلة وآثمة، فى ضوء عمالة هذه الجماعات لمن يستخدمونها لتمزيق المنطقة، مؤكدا أن من يرفع السلاح فى وجه الشعب المصرى لابد أن تقطع يده. وأشار إلى أن بعضهم يقول لن نحمل السلاح بل نرفع المصاحف، وهذا يستدعى الصورة الذهنية للخوارج، فكتاب الله عز وجل ما جعل للمزايدات والمكاسب الحزبية، وعمليات القتل والتخريب التى تحدث باسم الإسلام، الإسلام منها براء، فهؤلاء يستخدمون لونا جديدا، فكما أن الاستعمار يغير جلده لتحقيق أهدافه، فالمتاجرون بالدين يخترعون الحيل للتلاعب بعقول البسطاء.