فاز مرشحون تدعمهم الحكومة التركية بثمانية مقاعدمن بين عشرة فى أعضاء المجلس الأعلى للقضاء والنيابة، الذى يعتبر أعلى هيئة قضائية فى تركيا، فيما يعد انتصارا للرئيس رجب طيب أردوغان فى معركته مع رجل الدين فتح الله جولن الذى كان حليفا له ثم انقلب عليه. وشارك فى انتخابات المجلس التى جرت أمس الأول 14 ألف فرد من رجال القضاء والنيابة لاختيار أعضاء المجلس الأعلى للقضاء والنيابة، واعتبرت هذه الانتخابات مصيرية لجهود أردوغان للحد من نفوذ حركة "خدمة" التى يقودها جولن. والمجلس الأعلى للقضاء هو المسئول عن عمليات التعيين والنقل والترقى والفصل لكبار الشخصيات القضائية فى تركيا. وذكرت صحيفة حريت أن المرشحين الفائزين الأخرين هما من المقربين لجولن. وفى إطار متصل، تقدم أحد المحامين الأتراك فى العاصمة أنقرة بدعوى قضائية ضد صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الجناح السياسى لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية طالب فيها بتوقيع عقوبة السجن عليه مدى الحياة لتحريضه وتشجيع أنصاره على التمرد ضد الحكومة وتعريض وحدة البلاد وسلامتها للخطر. وأكد المحامى يونس أكيول أن تصريحات دميرطاش تشكل انتهاكا واضحا وصريحا للمادة 302 من قانون العقوبات التركى التى تنص على عقوبة السجن المؤبد لكل من يقف ضد وحدة وسلامة الدولة.