نفى الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أمس قيام السفير المصرى فى زامبيا بالتعدى على المبعوث السابق للأزهر اشرف أمين البهلول . وأوضح رشدى أن شكوى المبعوث السابق للأزهر لاتعدو أن تكون محاولة من جانبه للانتقام بعد تضرره من قيام السفارة بتنفيذ مشيخة الأزهر بإنهاء تعاقده بعد تلقى السفارة العديد من الشكاوى من ممارسات السيد بهلول تقدم بها أفراد الجالية المصرية وزملاؤه فى البعثة الأزهرية وبعض مسلمى زامبيا .وأشار رشدى إلى أن دور السفارة المصرية اقتصر على إحالة جميع الشكاوى إلى مشيخة الأزهر الشريف للنظر فيها واتخاذ ما تراه مناسبا باعتبارها الجهة الموفدة ، وإثر التحقيق قرر الأزهر إنهاء التعاقد مع أشرف أمين البهلول وإلغاء إيفاده ضمن بعثة الأزهر فى زامبيا . وأكد المتحدث الرسمى أن وزارة الخارجية تقدر تقديرا بالغا دور مبعوثى الأزهر الشريف الذين يقومون بدورهم المشكور فى نشر الفهم الصحيح للدين الإسلامى الحنيف فى ربوع القارة الأفريقية ، دون التورط فى علاقات أو ممارسات تجارية أو مادية تسئ إلى الأزهر الشريف قبل أن تسيء إلى شخوصهم. وأضاف رشدى أنه لا يعقل قيام سفير مصرى بالتعدى بدنيا على مواطن مصرى ، ولم يعهد فى سفراء مصر ارتكاب مثل هذا العمل المشين