يبدو أن الهزيمة القاسية لريال مدريد أمام غريمه اتليتيكو فى «كلاسيكو مدريد» فتحت الجراح الغائرة بين النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو ومسئولى النادى الملكي. فقد ارتفعت نبرة الحديث عن رحيل الاول من جدران الفريق لشعوره بانه ليست هناك فائدة منه، فى ظل التراجع المستمر له على الرغم من كتيبة النجوم الموجودة فى صفوفه. وتكشف مصادر صحفية أن نية رونالدو فى الرحيل وصل صداها الى اندية الدورى الانجليزي، وفى المقدمة ناديه السابق مانشستر يونايند وتشيلسى ومانشستر سيتيِ, وبدأ كل منها فى تجهيز قيمة المبلغ المطلوب دفعه فى اللاعب مع نهاية الموسم وهو ستون مليون جنيه استرليني. واضافت أن رامون كالديرون نجم الريال الاسبق الذى كان وراء انضمام رونالدو الى النادى الملكى موسم 2008 برر رغبة اللاعب فى الرحيل الى شعوره بالسأم والضيق من رحيل افضل زملائه من جدران النادى الملكي، وقال إن انطباعه عن قرار اللاعب يعود الى عدم رضا رونالدو عن سياسة الرئيس الحالى للنادي. واشار كالديرون الى انه عندما حضر النجم البرتغالى الى الريال مع ارين روبين، أعتقد أنه سيكون معه ثنائيا رائعا ولكنه فوجئ بانه جرى بيعه الى بايرن ميونيخ، ونفس الشيء تكرر منذ عامين مع زميله الارجنتينى جونزالو هيجوين الذى تعرض لنفس المصير، وهو ما لم يعجب النجم البرتغالي. كان النجم البرتغالى قد اعرب عن استيائه للمقربين من صفقة بيع دى ماريا، وقال صراحة: «لو كان الامر بيدى لكتبت ذلك على الصفحة الاولى فى وسائل الاعلام».. خاصة ان اللاعب الارجنتينى لعب دورا اساسيا فى حصول الفريق على لقب دورى أبطال اوروبا الموسم الماضي، ولكن رئيس النادى فلورنتينو بيريز عاقب اللاعب بالاستغناء عنه رغبة منه فى شراء جيمس رودريجويز من موناكو، كما سمح برحيل تشابى الونزو الى بايرن ميونيخ بعد ضم تونى كروز. فى نفس الوقت، جهز المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب تشيلسى ستين مليون جنيه لضم اللاعب، وان كان نظيره الهولندى لويس فان جال المدير الفنى لمانشستر يونايتد أعرب عن ثقته فى عودة اللاعب الى ناديه القديم، خاصة فى ظل الصداقة القديمة بينهما ايضا.