وسط تعتيم إعلامى متعمد تتصاعد أعمال العنف التى يقوم بها الالاف من السكان السود فى ولاية ميسورى الأمريكية أحتجاجا على التعامل العنصرى للسلطات الأمريكية معهم وهو ماينذر بتفاقم تلك الإضطرابات وتحولها إلى مايشبه الربيع الأمريكى بعد أن تبددت أمال السود الأمريكيين وغيرهم من أبناء الأقليات الأخرى من الملونين فى الحصول على حقوقا متساوية مع البيض بعد أن وصل لسدة الحكم فى البيت الأبيض رئيسا اسود هو باراك اوباما. ومما يفاقم الأوضاع فى ميسورى هو قيام جاى نيكسون حاكم الولاية بإعلان حالة الطوارئ فى مدينة فيرجسون، التى شهدت معظم أعمال العنف العرقية وسرقة للمحال التجارية على خلفية قيام شرطى أبيض بقتل شاب أسود بالرصاص لمجرد الأشتباه فى قيامه بسرقة علبة سيجار يقل ثمنها عن 50 دولارا .. وساهم مقتل براون فى تأجيج التوترات العنصرية فى الولاياتالمتحدة وإعادة الجدل إلى الواجهة حول العلاقات بين قوات الأمن والأميركيين من أصول إفريقية ولاتينية فى ظل تاريخ طويل من إضطهاد البيض للسود والملونين ينعكس فى أرقام السجناء والمحكوم عليهم بالإعدام حيث ترتفع النسبة بشكل كبير فى صفوف السود وكذلك فان هناك تباينا كبيرا فى المرتبات التى يحصل عليها البيض والسود حيث تزيد عن السود كثيرا كما أن السود ورغم أن الرئيس باراك أوباما ينتمى إليهم إلا أنهم يعانون تمييزا فى العديد من الوظائف . لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول