فى الوقت الذى حثت فيه المرجعية الشيعية العليا فى العراق بزعامة على السيستانى أمس القيادات السياسية فى البرلمان العراقى للاسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ضمن المهلة الدستورية لمواجهة الاوضاع الراهنة التى يعيشها العراق. أفادت مصادر فى قوات البشمركة الكردية أمس أن أربعة من عناصرها قتلوا ،كما قتل 25 من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية »داعش سابقا«، وأسر 30 آخرين فى معارك عنيفة بين الطرفين فى قرى شمالى مدينة الموصل. وأبلغت المصادر نفسها وكالة الانباء الالمانية أن معارك عنيفة اندلعت منذ منتصف الليلة قبل الماضية بين قوات البشمركة وعناصر تنظيم »الدولة الاسلامية«، على خلفية قيام الأخير بالهجوم على قرى عربية وكردية فى منطقة زمار شمالى الموصل فى محاولة للسيطرة عليها، وأسفرت الاشتباكات فى حصيلة أولية عن مقتل أربعة من البشمركة و25 من داعش وأسر 30 آخرين وتدمير عربات عسكرية وسيارات. وفى هذه الأثناء، قتل 17 عسكريا وأصيب ثلاثة من رفاقهم بجروح خلال اشتباكات قتل خلالها كذلك 23 مسلحا، وقعت صباح أمس فى منطقة جرف الصخر، المتوترة الى الجنوب من بغداد، حسبما أفادت مصادر عسكرية . وقالت المصادر »قتل 17 جنديا وأصيب ثلاثة بجروح فى اشتباكات أدت كذلك الى مقتل 23 مسلحا، وقعت صباح أمس فى منطقة جرف الصخر جنوببغداد بين الجيش والمسلحين«. وعلى صعيد آخر ،قال مسئولون أمريكيون وأكراد إن اقليم كردستان العراق الذى يتمتع بحكم ذاتى يلح على الحكومة الأمريكية من أجل الحصول على أسلحة متقدمة يقول إن القوات الكردية تحتاج إليها لدحر المقاتلين الإسلاميين الذين يهددون الاقليم. وقال مسؤول كردى إن هذا الطلب تمت مناقشته فى أثناء زيارة وفد كردى إلى واشنطن أوائل يوليو. وقال مسئولون أمريكيون إن واشنطن تدرس سبل تعزيز دفاعات الإقليم. ويقول الأكراد إن المساندة الأمريكية حيوية لمساعدة قوات البشمركة فى صد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية الذى يستلهم نهج القاعدة واستولى على مساحات شاسعة من الأراضى العراقية فى هجوم خاطف خلال الأشهر القليلة الماضية، وتشمل الإمدادات العسكرية المطلوبة دبابات ومعدات قنص ومركبات أفراد مدرعة ومدافع وذخائر ودروعا وخوذات وشاحنات وقود وعربات إسعاف.