أجرى باحثون بريطانيون دراسة طبية جديدة أثبتت أن الهواتف المحمولة فى بريطانيا تحمل بكتريا «اى كولاى» الخطيرة وتنقلها عبر استخدام الهواتف بالايدى من شخص الى شخص، وذلك يرجع الى عدم الاهتمام بغسل وتنظيف الايدى بصورة صحيحة ودورية على مدى اليوم ، مما يعرض العديد من الاشخاص للاصابة بالعدوى وقال الباحثون بكلية الطب بلندن :ان البكتريا والجراثيم تتكون على سطح الهواتف المحمولة التى تنقلها إليها الأيدى المليئة بالميكروبات لعدم غسلها بطريقة سليمة وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية عند بعض الاشخاص مما يسبب نقل مسببات الامراض المختلفة من فيروسات وبكتريا والتى تنتقل عبر اللمس والهواء وأجريت الدراسة على مايقرب من 390 عينة من الايدى الملوثة من مختلف مدن بريطانيا والتى أوضحت وجود بكتريا عنقودية فى الايدى والبشرة بنسبة 30% من الاشخاص المشاركين فى الدراسة وأكدوا أنهم وجدوا صلة مباشرة بين الأيدى غير النظيفة وإصابة اسطح الهواتف المحمولة بعدوى مسببات الأمراض وبكتريا «آى كولاي» ونتوقف هنا أمام حقيقتين ! الأولى «يد نظيفة لإنقاذ أرواحنا» وهذه هى رسالة اليونيسيف «صندوق دعم الاممالمتحدة للطفولة» فى اليوم العالمى لغسل اليدين الذى يحتفل به فى 15 أكتوبر من كل عام تذكرنا بالقيمة الصحية والوقائية وتؤكد لنا حقيقة مهمة جدا وهى ان غسل اليدين بالصابون يمنع انتقال العدوى بمسببات الامراض بطريقة اكثر وضوحا من حيث التكلفة من اى لقاح والثانية : ان الفيروس ما إن يجد بيئة حاضنة جسم انسان مثلا فإنه يبدأ فعله التدميرى الفتاك ونشر العدوى أربى فرصة ذهبية وجوبية امام ابنائنا العلماء وباحثى المكروبيولوجى المتخصصين فى الاوبئة الميكروبية بالقيام بأخذ عينات من على اسطح الهواتف المحمولة للعائدين وما قد يكون عالقا بأسطح الهواتف المحمولة مثلا ودراسة ماقد يكون عالقا بها من مسببات الامراض خاصة فيروس كورونا وإلقاء الضوء الكاشف للاجابة عن السواء، هل بات الهاتف المحمول وسيلة التواصل والاتصال وسيلة إيصال عدوى مسببات الامراض؟