نفي علاء ميهوب المدير الفني السابق لمنتخب الشباب أنه تقدم باستقالته ولكنه أقيل، مشيرا الي أن التربص به وبجهازه كان كافيا أن يستبعد عن تدريب. المنتخب وقال علاء ل «الأهرام» إن بعض المسئولين بإتحاد الكرة تدخلوا في إختصاصاته، ومزجوا بين ما هو إداري وما هو فني، وقال إنه رفض أن يدافع عن نفسه، ويبوح بالأسرار مكتفيا بالسكوت حرصا علي عدم تمزق شمل اللاعبين وكيان المنتخب الذي نجح في أول إختبار حقيقي له وصعد للتصفيات النهائية المرحلة الثالثة المؤديه لنهائيات الأمم الإفريقية. واضاف ميهوب أن كل ما يشاع عن سوء معاملته للاعبين ليس له أساس من الصحة وأكد أن إختياره للاعبين كان بعيدا عن المجاملات، لكنه فوجيء بتدخلات شخصية من جانب بعض اعضاء مجلس الإدارة في الأمور الفنية التي يعتبرها خط أحمر طالما أنه وفق في الوصول للتشكيل الذي أوصله للفوز علي السودان مرتين في الذهاب 3/صفر وفي الاياب 2/صفر، وقال إنه فوجيء عند إختياره لأحد اللاعبين ليكون ضمن قائمة الفريق خلال السفر للسعودية بإعتراض الحاج محمود الشامي عضو مجلس الإدارة المشرف علي الفريق، الذي رفض سفر اللاعب ضمن البعثة الأمر الذي شعر فيه علاء ميهوب يقول لعضو المجلس أن لم يسافر اللاعب معي بقية زملاؤه.. لن أسافر مع الفريق.. وان خرج من معسكر المنتخب سأخرج معه.. وهنا وجد الاجابة سريعة من عضو مجلس الإدارة بموافقته علي قبول إعتذاره عن السفر، وبعد لاحظات علم أن عضو المجلس اتصل بزملائه في اتحاد الكرة، واتفقوا جميعهم علي قبول اعتذاري، مع أن الصواب هو أن يتم استدعائي لمناقشتي والاستماع الي وجهة نظري في إصرار علي عدم خروج اللاعب وعلي تمسكي بسفره مع البعثة.. لكن الذي حدث سريعا أكد لي أن اتحاد الكرة كان ينتظر لي أي خطأ.. وكان يتربص بحدوث أي مشكلة معي للخلاص من شخصي.
واذا كان ميهوب يري أنه مجني عليه وان هناك جانيا، فإن محمود الشامي صرح بأن علاء ميهوب تعامل معنا كأنه مدرب في النادي الأهلي، وليس مديرا فنيا للمنتخب الوطني.. برغم أن اتحاد الكرة ولم يتدخل قط في اختياراته، ووفر له كل طلباته الإدارية والفنية دون تدخل.