تراجعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس على نطاق كبير وسجلت أكبر هبوط يومى خلال 7 أسابيع تأثراً بعمليات بيع واسعة النطاق للمستثمرين العرب والأجانب. ودفعت الأنباء عن فرض ضرائب على أرباح البورصة، السوق للهبوط الدرامي، مما أدى إلى حالة من التخارج الجماعى للمستثمرين العرب والأجانب من السوق بشكل جماعي. وفقد رأس المال السوقى للبورصة نحو 6.2 مليار جنيه من قيمته بعد أن سجل مستوى 488.45 مليار جنيه خلال التعاملات. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى إيجي.أكس 30 بنحو 2.27% مسجلا مستوى 8537 نقطة. وبلغت قيمة التداول فى السوق نحو 1.2مليار جنيه، من خلال 32.8 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 179 ورقة مالية، ارتفع منها 15 ورقة، مقابل تراجع 146 ورقة، بينما ثبت إقفال 14 ورقة عند الإغلاق. وقال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال والاستثمار، إن السوق شهدت موجة بيع مكثفة منذ اللحظات الأولى للتداول بعد الأنباء التى تناولتها بعض وكالات الأنباء، حول اتجاه وزارة المالية لفرض ضرائب على أرباح تعاملات البورصة، مما أدى إلى تراجع السوق لمستويات هبوط قياسية. وأوضح إن هذه الضرائب ستفقد البورصة المصرية جاذبيتها بين أسواق المنطقة، فضلا عن أن الحصيلة الضريبية لن تكون مجزية وبالتالى فإن هذه الضرائب سيكون تأثيرها تأثيرا سلبيا على السوق بشكل ملحوظ.