يتوجه اليوم حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية الى محافظة الشرقية فى إطار جولاته الجماهيرية للقاء المواطنين وعرض برنامجه عليهم، حيث تقيم حملته مؤتمرا شعبيا عصر اليوم بنادى السكة الحديد بميدان المحطة. من ناحية أخرى جدد صباحى مطالبته بعقد مناظرة بينه وبين المرشح الرئاسى المنافس له المشير عبد الفتاح السيسى وقال: «إن المناظرة حق أصيل للشعب المصرى مثلما يحدث فى جميع الدول المتقدمة». وأكد صباحى خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده مساء أمس الأول بمحافظة البحيرة إن الانتخابات المقبلة ستكون نزيهة، مستبعدا أن يكون لدى أحد القدرة على تزويرها، واعتبر ان مطالب الثورة تتمثل فى أن تدير الطبقة الوسطى مع العمال والفلاحين البلاد. وأعلن انه سيواجه الإرهاب ب «الحديد والنار» أما أصحاب الآراء السلمية فسوف يفرج عنهم فور وصوله للرئاسة، لافتا إلى أن مصر «لا مستقبل لها الا باستئصال الإرهاب وانهائه وتجفيف منابعه على أن يستكمل ذلك بالقضاء على الفساد والاستبداد». وشدد صباحى على أنه لن يقبل فى حالة فوزه بالرئاسة أن يضطهد أى مواطن مصرى سواء كان قبطيا أو فقيرا أو امرأة أو صاحب رأي، مؤكدا المساواة بين الجميع دون تمييز أو تفرقة، وأن مصر لن تعود إلى الوراء ونفى ما يتردد حول عدم مساندة أجهزة الدولة له فى حالة نجاحه، مؤكدا «ثقته فى مؤسسات الدولة وحياديتها». وقالت الدكتورة هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور فى كلمتها خلال المؤتمر إن الحرية لاتمنح بل تنتزع هذا ما تعلمناه ولذلك قررنا نخوض معركة الرئاسة داعمين صباحى رئيسا مدنيا قادرا على تحقيق أهداف الثورة. من ناحية أخرى عقدت ظهر أمس مجموعة من القوى الشبابية والثورية بالتنسيق مع تيار الشراكة الوطنية مؤتمرا لإعلان تشكيل تنسيقية لدعم حمدين صباحى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، بهدف توسيع دائرة الدعم للمرشح الرئاسى والترويج له داخل أكبر عدد من الدوائر الشعبية والسياسية. وعلى صعيد الفعاليات، فقد شهدت الحملة المركزية نشاطا مكثفا أمس، حيث دشنت حملة بعنوان «خمسة فى خمسة» وتحث كل من سيصوت لصباحى فى الانتخابات على اقناع خمسة من اصدقائه ومعارفه بتبرع كل منهم بخمسة جنيهات لدعم الحملة الدعائية. كما نظمت الحملة أمس 14 فاعلية بمختلف المحافظات شملت عروض داتا شو للتعريف بالمرشح الرئاسى وتاريخه النضالي، وتنظيم مسيرات وسلاسل بشرية وتوزيع فلايز وبوسترات على المارة، وجولات موسعة لطرق الأبواب على المواطنين.