اختتمت اجتماعات اللجنة التنفيذية للألعاب الاقليمية للأوليمبياد الخاص الدولي، في أول اجتماع لها وبعد الاعلان عن فوز مصر بتنظيمها من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، حيث شهد فندق كمبنسكي النيل اجتماعا مهما علي مدي يومين لوضع الخطوات التنفيذية لاستضافة مصر الألعاب الاقليمية الثامنة للأوليمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا برئاسة المهندس ايمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي. وحضر تلك الاجتماعات د. جهاد عامر وكيل وزارة الشباب، والتي أكدت أن تلك الالعاب سوف تحظي برعاية واهتمام خاصة من وزارة الشباب والرياضة، وأن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، يولي اهتماما خاصا بتلك الالعاب لما تنطوي عليه من بعد شديد الانسانية. وتناول الاجتماع بشكل مفصل التشكيل الهيكلي للجنة التنظيمية للألعاب الاقليمية، والتي تتكون من أعضاء الرئاسة الاقليمية ومن الأوليمبياد الخاص المصري ومن الجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية، والتي سيتم تشكيل اللجنة التنظيمية ولجانها المختلفة من بين اعضائها، بالإضافة الي تشكيل باقي اللجان العاملة في الالعاب، ووضع الخطط الزمنية وادوار هذه اللجان. واعلن الرئيس الاقليمي أنه قد تم اختيار سامي عنتر رئيسا لعمليات الالعاب ومحمد ناصر مستشارا للرياضة ونيبال فتوني مستشارا للأحداث، ود. جهاد عامر للعلاقات الحكومية، وتوقف الرئيس الاقليمي بشكل مفصل عند اللجان الرئيسية للألعاب، واستعراض عمل رئيس كل لجنة والجداول الزمنية التنفيذية لها، والعلاقات التبادلية بين اللجان المختلفة، والتواقيت الخاصة بعمل كل لجنة. حيث تم تسميتها بتولي د. عماد محيي الدين مسئول الالعاب والمسابقات ومعه د. باسم التهامي نائبا له، وشريف الفولي مسئولا للعمليات ومعه عمرو محيي الدين نائبا له، والمهندسة امل مبدي مسئولة التطوير وسلمي الغندور مسئولة تنمية الموارد البشرية، ود. اكرامي الجمال مسئول المتطوعين، ومحمد الشحات مستشارا للعلاقات العامة والإعلام ومحمد عزت نائبا له. وتحدد يوم 23 ابريل موعدا لعقد الاجتماع الثاني والذي سيتم فيه التشكيل النهائي لتسمية اعضاء اللجان العاملة في هذه اللجان وتم تحدد الهيكل الاساسي لهذه المنظومة ب 250 فردا، وطالب الرئيس الاقليمي ببدء حملة للمتطوعين، وتمني ان يصل عددهم الي 5000 متطوع، لنصل الي النسبة العالمية من وجود خمسة متطوعين لكل لاعب، حيث من المنتظر مشاركة 1000 لاعب ولاعبة من 23 دولة سوف يشاركون في الالعاب، وبرنامج تدريبهم منذ اختيارهم وحتي انتهاء الالعاب، وشدد علي أهمية حسن اختيارهم من بين طلاب الجامعات المصرية والعناص المؤمنة بفلسفة التطوع وأنشطة المعاقين فكريا.