عبر رؤساء مجلس إدارة الأهرام عن حزنهم الشديد علي فقيد الصحافة المصرية والعربية الكاتب لبيب السباعي. فقد قال الأستاذ عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأستاذ لبيب رحمه الله كان نموذجا للصحفي المتميز و القيادي الناجح وأنني صدمت بخبر وفاته لأن الأستاذ لبيب في أثناء توليه لرئاسة مجلس الادارة سعي سعيا حثيثا لإصلاح الأحوال المادية للعاملين بالمؤسسة, وساعد جميع العاملين.. والذي ترجم في حفل تكريمه لوقوف الجميع لمدة5 دقائق غارقين في التصفيق المتواصل.. حتي وصل إلي بكاء السباعي أثناء دخوله قاعة الاحتفال.. وأشار الجبالي إلي أنه يقدم العزاء للصحافة المصرية والعربية ولأسرة الأهرام وأسرته. وقال إننا جميعا في حزن شديد علي فراقه, حيث كان نعم الأستاذ والصحفي والأخ والصديق, رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصبر والسلوان. لأنه كان دائما حريصا علي المؤسسة وأبنائها وكان نموذجا للقيادي والصحفي الناجح الذي تمتع بحب الجميع له. وقال الكاتب الصحفي مرسي عطالله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورئيس تحرير الأهرام المسائي السابق: اعتقد أن لبيب السباعي كان صحفيا متميزا منذ مجيئه للأهرام, وكان نموذجا للصحفي المتخصص, وعاش حياته كلها لخدمة التعليم والبحث العلمي, وسجل مواقف جريئة في تصديه لكل أنواع الخلل في المنظومة التعلمية. وقال مرسي عطالله, إن السباعي كان بحق من الجيل الذي حافظ علي قيم وتقاليد الأهرام التي ترتكز إلي الدقة والمصداقية والموضوعية, وأنه عندما جاءته الفرصة وتولي رئاسة تحرير مجلة الشباب نجح في أن يضع بصمة شبابية, مستفيدا من سنوات الخبرة الطويلة في تعامله مع شباب الجامعات كمحرر لشئون التعليم بالأهرام لأكثر من ثلاثين عاما. ولابد أن أشيد إلي دماثة خلقه وحسن تعامله مع رؤسائه ومرؤوسيه. وقد كانت الفترة التي عملت فيها رئيسا لمجلس الادارة بمثابة اكتشاف جديد لشخصية الزميل لبيب السباعي رحمة الله عليه في موقعه كرئيس تحرير لمجلة الشباب, وكان متجاوبا بكل صدق مع كل الخطوات والاجراءات التي تستهدفها سياسة المؤسسة للإصلاح, وإعادة التوازن المالي والاداري, وكان بحق نعم المعاون بروح التجاوب صدقا وقولا. وقد تابعت باهتمام الفترة القصيرة التي تولي فيها مسئولية رئيس مجلس الادارة عقب قيام ثورة يناير وأشهد أن الرجل بذل كل ما في وسعه لخدمة الأهرام والعاملين رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد, وأثرت بالسلب علي الأوضاع المالية والاقتصادية للمؤسسة. كل العزاء لنا جميعا كزملاء جيل فأنا أسبقه في العمر ببضع سنوات وأشعر كأننا من جيل واحد.. كل العزاء لأسرة الأهرام وللصحافة المصرية والعربية. أما العزاء فلزوجته الفاضلة ولأبنائه الأعزاء.. وقال الكاتب إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام الأسبق, إن الزميل لبيب السباعي كان زميلا قديما عرفت عنه الالتزام الدقيق بما يكلف به من أعمال, وكان يؤمن وبصدق في التخصص في الصحافة, عمل ذلك جاهدا لنفسه ولزملائه الذين عملوا إلي جانب. وقال كنت اتوقع له مستقبلا صحفيا كبيرا, ولم يخب أملي فيه إلي أن تبوأ قيادة الأهرام بعد اختياري له رئيسا لتحرير مجلة الشباب التي حقق فيها نجاحا ملحوظا. واعزي نفسي واعزي أصدقائي واصدقاءه واحبائي واحباءه.. تغمده الله بواسع رحمته. ويقول الأستاذ صلاح الغمري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق.. الاستاذ لبيب السباعي أخ وصديق عزيز جدا علي قلبي, وسعدت بزمالته في الفترة التي عملت فيها رئيسا لمجلس الادارة بالأهرام, وكان ناجحا كرئيس تحرير لمجلة الشباب.. وكان طيب الخلق متسامحا لأعلي درجة, وعادلا بين الناس وكان محبوبا جدا في مؤسسة الأهرام, وشعرت بحزن عميق بعد وفاته وأدعو له بالرحمة والغفران وأن يتغمده الله بواسع رحمته. وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق.. لبيب أخ عزيز جدا والأهرام فقدت أحد أعلامها البارزين كان صحفيا من الطراز الأول وبالذات في مجال التعليم, وكان أثناء فترة رئاسته لمجلس الادارة قاد المؤسسة في مرحلة كانت حرجة إلي بر الأمان. ونتقدم لأسرة المؤسسة ولأسرته بالعزاء ونسأل الله أن يتولاه برحمته ويسكنه فسيح جناته.