الدعوات التى أطلقها التنظيم الأرهابى فى مصر وخارجها لما أطلقوا عليه ثورة 19 مارس، ليست سوى إمتداد لغيرها من الأوهام والجهل بالواقع الذى تشهده البلاد، فهؤلاء الإرهابيون يريدون إسقاط الدولة كما يزعمون ويخططون ومن خلفهم أجهزة استخبارات عالمية، لاقتحام السجون لتهريب الجواسيس والخونة وعلى رأسهم الخائن الأكبر مرسى العياط والمجرم الشاطر والبلطجى بديع وباقى الرعاع من العصابة التى باعت الوطن والشعب خلال سنة استولوا فيها على سدة الحكم بالتهديد والوعيد والإرهاب. هؤلاء الخونة والمأجورن ممن اتخذوا الإسلام ستارا لتنفيذ جرائمهم بزعم الدفاع عن الدين، كانوا يريدون السلطة وليس شرع أو دين الله، بل سفكوا الدماء وهتكوا الأعراض من خلال تنظيمهم المسلح الذى كشف النقاب عنه فى التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا، فهناك اعترافات من إرهابيين حول تلقيهم التدريبات العسكرية على أيدى كتائب القسام الإرهابية فى غزة، والتى ذهبوا إليها وقت حكم الخائن الأكبر مرسى العياط، وهذا التنظيم الجديد مماثل للتنظيم الخاص الذى أسسه عبدالرحمن السندى مع تأسيس البنا هذه الجماعة الإرهابية وارتكب سلسلة من الجرائم ومنها اغتيال النقراشى باشا والقاضى الخازندار والعديد من القضايا فى ذلك الوقت. يدفع الشعب والجيش والشرطة ثمن هذا الحكم الإخوانى الإرهابي، لكن يتحمل جانبا كبيرا من هذا الجرم كل من أيد ومنح، الجاسوس مرسى صوته أو شارك فى حملته الانتخابية ووقف خلفه فى فندق فيرمونت، وأيضا هؤلاء الإعلاميون ممن كانوا يلمعون ويظهرون قدرة التنظيم على نقل البلاد الى مرحلة جديدة وغالبية هؤلاء لم يكونوا قد قرأوا تاريخا بمخططات وأطماع العصابة الإرهابية وما ستفعله حالة الاستيلاء على الحكم، وهذا ما حدث، فكل هؤلاء عليهم الاعتذار للشعب لأنهم تورطوا فى مناصرة الإرهاب. لكن مصر وشعبها وجيشها وشرطتها سوف يدحرون الإرهابيين، ومن يفكر اليوم فى اقتحام أى سجن سيكون مصيره القتل. لمزيد من مقالات أحمد موسي