افتتح المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والمشير عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشروعات تطوير وتوسعة عدة طرق و«كباري» للقضاء على الاختناقات المرورية. وشملت تلك المشروعات توسعة وتطوير كوبرى المشير أبو غزالة بمنطقة تقاطع طريق القاهرةالسويس مع الأوتوستراد بمنطقة ألماظة، الذى يسهم بشكل كبير فى القضاء على الاختناقات المرورية بالمنطقة، وتم تنفيذ أعمال التطوير من خلال زيادة عرض الكوبرى الحالى بإضافة 2 حارة مرورية لكل اتجاه، وإنشاء 3 دوائر للمرور، كما تم التنسيق مع محافظة القاهرة وهيئة النقل العام لرفع خط المترو بشارع الثورة، لزيادة عرض الطريق فى هذه المسافة ليكون 5 حارات مرورية لكل اتجاه بدلا من 3 حارات مرورية، بما يسهم فى إعادة التخطيط العمراني، والقضاء على الاختناقات المرورية بالمنطقة، وقد تم إنجاز المشروع فى زمن قياسى لم يتجاوز ال 130 يوما فقط. كما افتتح المستشار منصور والمشير السيسى أعمال الإنشاء والتطوير لميدان المشير الجمسى بمنطقة تقاطع شارع عبد الحميد بدوى مع شارع جوزيف تيتو أمام الكلية الحربية، التى كانت تعانى من ثلاثة اختناقات مرورية حادة على مدى اليوم، وقامت الهيئة الهندسية بإنشاء كوبرى اتجاه واحد بعرض 3 حارات مرورية وبطول 600 متر ، وإنشاء نفق اتجاه واحد يسع 3 حارات مرورية بطول 400 متر، ورصف المرحلة الثانية من طريق جوزيف تيتو بطول 5 كم، وإنشاء سور وطريق داخلى لخدمة مطار القاهرة بطول 5 كم. وتم تطوير وتوسعة طريق العروبة فى المسافة من كوبرى المطار حتى نفق الثورة كمرحلة أولى بطول 4.5 كم، ليصبح 5 حارات مرورية لكل اتجاه، وذلك للتغلب على زيادة الكثافة المرورية بالطريق الرئيسى المؤدى لمطار القاهرة الدولي. كما افتتح الرئيس منصور والمشير السيسى كلية الطب بالقوات المسلحة، التى تعد أول كيان تعليمى عسكرى لدراسة الطب، وتخريج دفعات من الكوادر الطبية المؤهلة فى جميع التخصصات، ووفقا لأحدث العلوم الطبية عالميا، وشاهد الرئيس والمشير وكبار رجال الدولة أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لمصلحة البشرية، المتمثلة فى اختراع أول نظام علاجى فى العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز، كما يمكنه القضاء على فيروس سي، بتكلفة أقل من مثيله الأجنبى بعشرات المرات، وبنسبة نجاح تجاوزت 90 %. وكان رجال القوات المسلحة قد حققوا طفرة علمية باختراع أجهزة للكشف عن المصابين بفيروسى «سى» و«الإيدز» دون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض، والحصول على نتائج فورية وبأقل تكلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بعد تصريح وزارة الصحة والسكان، كذلك تم ابتكار جهاز للكشف عن إنفلونزا الخنازير، وأثبت نجاحة فى مستشفى حميات القوات المسلحة وبنسب تجاوزت 90 %، ومن المخطط البدء فى استقبال المرضى بعد استكمال مطالب العلاج بالسوق المحلية والخارجية، بما يسهم فى تخفيف آلام المصريين، وعلاج العديد من الأمراض المستعصية. وأشار منصور الى جهود القيادة العامة للقوات المسلحة، والهيئة الهندسية فى التخطيط الاستراتيجى الشامل للمشروعات التنموية الملحة التى تحتاجها مصر، واعداد الخطط والخرائط الدقيقة للمشروعات التى تلبى احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية المستدامة، بالتنسيق والتعاون مع جميع أجهزة وقطاعات الدولة، وذلك استنادا لمنهج علمى دقيق يعظم الاستفادة من الموارد والإمكانات الذاتية، ويحقق النمو المتوازن بين مختلف مجالات التنمية، وتعزيز وتطوير القدرات فى مجالات البحث العلمي، والتطور التقني، وإعداد وتدريب الكوادر البشرية لإمداد المجتمع بالكفاءات المهنية، بمشاركة نخبة من الخبراء وأصحاب الفكر فى العديد من المجالات.