حذر اللواء وجيه المأمون العسقلانى رئيس مدينة شلاتين، من عمليات الهدر التى تتم حاليا لمناجم الذهب والمنجنيز الكوبالت المنتشرة بالمدينة، وبامتداد المنطقة من مرسى حميرة حتى رأس دربة، حيث توجد احتياطيات كبيرة من خامات الذهب ومعادن عديدة أخرى يجرى استخراجها والتصرف فيها من خلال الأهالى والأفراد بعيدا عن رقابة الدولة. وأشار إلى أن شركة الشلاتين للذهب والثروة المعدنية قد تأسست فى نوفمبر عام 2012، لتنظيم استخراج الذهب والمعادن بمنطقة شلاتين وقراها، واستوفت الشركة جميع الأوراق والمستندات والتى قدمت للهيئة العامة للثروة المعدنية وتم تعيين مجلس إدارة لها، إلا أن الشركة بعد مرور نحو عام ونصف العام على تأسيسها لم تمارس عملها، انتظارا لموافقة الهيئة العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول وهذا يؤدى إلى نهب ثروات مصر، تحت سمع وبصر الهيئة العامة للثروة المعدنية. وأضاف أن المواطنين يستخرجون الذهب ويبيعونه، وكان المخطط من وراء إنشاء الشركة التى وافق عليها مجلس الوزراء، أن تحصل على 20% من انتاج الذهب المستخرج، و80% من المنتج يتم شراؤه من المواطن، كذلك كانت من المهام المنوطة بالشركة ترخيص الأجهزة اللازمة لعمليات الاستخراج، وتوفيرها لمن يرغب فى عمليات الاستخراج، وكل هذا متوقف منذ نحو عام ونصف العام بسبب الإجراءات والبطء، ولانفهم لماذا تظل الشركة قائمة على الورق فقط طيلة هذه المدة دون أن تمارس عملها؟!! فالتفسيرات غير واضحة. وقال العسقلانى إن جبال منطقة شلاتين بها ثروات تعدينية واسعة يتم استخراجها بدون ضوابط، خاصة خامات الذهب، والتى توجد على مساحات قريبة من سطح الأرض على بعد ما بين مترين متر ونصف المتر فقط، وهو ما يسهل حصول الافراد على الخامات واستثمارها بشكل غير اقتصادى، ودون ضابط أو رابط، ويطلب سرعة إشهار الشركة، لتنظيم العمل وحماية ثروات المنطقة من عمليات الاستغلال غير المنظم أو المقنن التى تتم حاليا.