أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية ما حدث من اقبال شديد علي الاستفتاء, وقالت ان هذا الاقبال الكبير للمصريين يوجد شرعية جديدة ويعد استفتاء علي شخصية الفريق السيسي كرئيس محتمل. فقالت وكالة رويترز ان طوابير المصريين اصطفت قبل نحو ساعة من موعد فتح أبواب اللجان. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية أن العشرات من أبناء حي إمبابة تجمعوا بعد وقوع الانفجار وهم يحملون صور السيسي ويرددون ح ننزل.. ح ننزل, في إشارة إلي تصميمهم علي المشاركة في الاستفتاء. فيما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن طوابير الناخبين امتدت أمام أبواب اللجان لعدة أمتار. ونقلت شبكة سي إن إن: عن شاهد عيان في إمبابة أن هذا الانفجار لن يرهب المواطنين في هذا اليوم البالغ الأهمية بالنسبة للشعب المصري. وأوضحت اذاعة بي.بي.سي. أنه بمجرد أن هتف أحد الواقفين في الطابور أمام لجنة الجامعة العمالية بمدينة نصر السيسي أسد مصر حتي اندفع كل من في الطابور من خلفه مرددين معه هذا الهتاف. وقال أندرو هاموند الخبير في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: إنهم( المصريون) في حاجة إلي اقتراع شعبي بالثقة يتيح للفريق أول السيسي الترشح للرئاسة إذا ما قرر ذلك. فيما ذهب إسكندر عمراني مدير إدارة شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية إلي أن الاستفتاء اختبار لنظام ما بعد مرسي, أي للنظام الجديد القائم. وذهبت وكالة أسوشييتدبرس إلي أن نعم كبيرة, وإقبال معتبر, يعنيان إضفاء الشرعية علي كل ما حدث بعد30 يونيو, بما في ذلك تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية. فيما أكدت أسوشيتدبرس أنه علي الأرجح لن يحدث تزوير. وقالت لوفيجارو الفرنسية أن الاتجاه يسير نحو التصويت بنعم, وبالنسبة لكثير من المصريين حتي أولئك الذين لم تكن لديهم حتي الفرصة لقراءة الوثيقة سيصوتون بنعم من أجل عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي علي حد السواء بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات التي أعقبت الثورة, ويعتبرون الدستور الجديد الأفضل في التاريخ المصري ويغلق صفحة الظلامية للإخوان التي صنفت بالفعل إرهابية. وأوضحت لوموند الفرنسية ان لجنة الخمسين التي صاغت النص الجديد( للدستور) ضمت50 شخصا يمثلون مختلف مكونات المجتمع المصري, خلافا للجمعية التأسيسية إبان حكم الإخوان والتي تشكلت في معظمها من الإسلاميين. فيما ذكرت قناة فرانس24 الفرنسية أن الاستفتاء اختبار لشعبية الجيش والسيسي.