اني استنجد بك باسم فتيات مصر الغافلات اللاتي ينخدعن بكلمة حلوة ولفتة في ظاهرها الحنان وباطنها الضياع فما سأرويه لك هو ما حدث لاحدي المقربات مني ولله الحمد استطعت انتشالها قبل ان تسقط فما بال من ليس لديهن من ينتشلهن هناك ذئب آدمي يصول ويجول بانحاء الإنترنت ويصطاد الفتيات الصغيرات والقاصرات مستغلا قلة خبرتهن وبراءتهن للايقاع بهن في بئر الخطايا ويحرضهن علي البغاء وممارسة ما يندي له الجبين. استحلفكم بالله أن تنجدوا فتياتنا من أمثال هذا الذئب.. ولدي دليل مادي علي أفعاله الدنيئة والإيميل الذي يستخدمه للتغرير بالفتيات ارجوكم ساعدوني في الخلاص منه. تلقيت هذه الرسالة من م.داليا الحسيني, والحقيقة التي يجب أن تعيها كل الفتيات هي أن العلاقات العاطفية لا يمكن ان تنجح بأي حال من الأحوال عن طريق الإنترنت ومن تصدق ما يقوله لها أحد الشباب عبر رسائل الكترونية هي فتاة ساذجة لم تجد من يرشدها إلي الطريق الطبيعي للتعارف والزواج. وحتي لو أن لديك ايميل هذا الشاب فلن تستطيعي الوصول إليه, لأنه يستخدم أكثر من بريد الكتروني وباسماء مستعارة.. لذلك فان التوعية هي العلاج الأمثل لهذه المشكلة.. وتظل هذه التجارب جرس انذار إلي الآباء والأمهات لمتابعة بناتهن والتأكيد عليهن بالحذر عند التعامل مع الشباب سواء عن طريق الإنترنت أو حتي التعامل المباشر!