مع تصاعد حدة التوتر في أوكرانيا, واصلت المعارضة الأوكرانية المؤيدة لانضمام بلادهم الي الاتحاد الاوروبي أمس جهودها في حشد مليون شخص احتجاجا علي تراجع السلطات عن توقيع اتفاق شراكة مع الأوروبيين وتقربها من روسيا كما تطالب برحيل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة بدورها لحشد أنصارها في موقف يخشي المراقبون أن يتحول إلي مواجهات بين الطرفين. واحتشد أمس نحو200 ألف شخص في ساحة الاستقلال بكييف للمشاركة في مظاهرات جديدة تهدف الي إجبار الرئيس الأوكراني علي تقديم تنازلات بشأن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وهو ما جاء ذلك تلبية لدعوة وجهتها المعارضة لأنصارها للخروج في مظاهرة مليونية في ساحة الاستقلال التي تشكل موقعا رمزيا للثورة البرتقالية عام.2004 ومن جانب آخر, اعتبر رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف أن الاتحاد الأوروبي يسعي للاستيلاء علي أوكرانيا. ونقلت قناة روسيا اليوم أمس عن بوشكوف قوله في مدونته ان الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي محق علي غير العادة. هناك محاولة للاستيلاء علي اوكرانيا, لكن ليس من قبل موسكو بل من قبل بروكسل. وكان الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي قد قال في وقت سابق في كييف إن روسيا تحاول الاستيلاء علي أوكرانيا.