أعلنت الاممالمتحدة أمس انه تم تحديد يوم22 يناير المقبل لعقد مؤتمر جنيف2, جاء ذلك بعد اجتماع بقصر الأممالمتحدة في جنيف ضم المبعوث الدولي العربي للازمة السورية الاخضر الابراهيمي مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية ويندي شيرمان، بالاضافة الي مساعدي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف بعد أن تأجل موعد انعقاد المؤتمر عدة مرات بسبب رفض المعارضة السورية المشاركة الا بضمان الا يكون الرئيس السوري بشار الاسد في مركزه وبنفس الصلاحيات في المستقبل. يذكر أن مصادر في جنيف كانت قد أشارت الي أن المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي عقد لقاءات مع أعضاء من أطياف للمعارضة السورية في جنيف دون الاعلان عن تلك الاجتماعات وذلك بعد أن كان الابراهيمي قد التقي- وعلي هامش مفاوضات الملف النووي الايراني في عطلة نهاية الاسبوع- كلا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والايراني جواد ظريف لبحث الاعداد لمؤتمر جنيف2 وآخر العقبات التي تحول دون تحديد موعد نهائي له. و ميدانيا, سيطر الجيش السوري الحر علي عدة قري في ريف حلب, في وقت ارتفعت فيه حدة الاشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في منطقة القلمون بريف دمشق. ونقلت شبكة( سكاي نيوز) البريطانية أمس عن مصادر بالجيش الحر قولها إن الجيش الحر سيطر علي9 قري في ريف حلب بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله وأسفرت عن مقتل 18 جنديا وتدمير4 دبابات. وقال ناشطون إن المعارضة المسلحة استهدفت مطار النيرب العسكري في ريف حلب بصواريخ' كاتيوشا' وحققوا إصابات مباشرة. و تشهد منطقة القلمون بريف دمشق اشتباكات ومناوشات في عدد من المدن والقري, ورد الجيش الحر علي القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة النبك باستهداف اللواء 18 بصواريخ محلية الصنع.. وفقا للناشطين. وفي لندن, قال مركز اوكسفورد ريسرش جروب البريطاني للابحاث- في تقرير- إن أكثر من11 ألف طفل في النزاع السوري قد قتلوا منهم 128 بأسلحة كيماوية و 389 برصاص قناصة. وأفاد التقرير بأن 11 ألفا و420 طفلا سوريا تزيد أعمارهم علي 17 سنة قتلوا منذ اندلاع النزاع في مارس 2011 ونهاية اغسطس 2013 من بين اجمالي 113 ألفا و735 قتيلا من مدنيين ومقاتلين تم احصاؤهم. ومن بين الاطفال ال 10586 الذين حددت أسباب وفاتهم,7557, اي 71 % قتلوا ب'أسلحة متفجرة'( قصف جوي ومدفعي واعتداءات بالقنابل وسيارات مفخخة) اي الاسلحة أكثر فتكا بالاطفال في سوريا.