شيعت عسكريا من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة المقدم الشهيد محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى, والذى استشهد أمس إثر قيام مجهولين بإطلاق النيران على سيارته أثناء نزوله من منزله بمدينة نصر. وتقدم الجنازة العسكرية الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء, واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية, والمهندس إبراهيم محلب وزير الاسكان, وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة, وعدد من قيادات وزارة الداخلية والقوات المسلحة, وذوى وأقارب وزملاء الضابط الشهيد. وقام المشيعون بآداء صلاة الجنازة على الضابط الشهيد مسجد الشرطة, ثم تم وضع الجثمان على سيارة الاطفاء وبدء مراسم الجنازة العسكرية له فى أجواء سادها الحزن والدموع, ثم قام رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والاسكان والقوى العاملة بتقديم واجب العزاء لأسرة الضابط الشهيد. وقد نعى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء شهيد الواجب المقدم محمد مبروك. وتوجه رئيس الوزراء بخالص تعازيه لأسرة الشهيد ولوزارة الداخلية داعيا الله أن يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ، مؤكدا تقدير الحكومة لرجال الشرطة الذين يبذلون كل غال ونفيس خلال أداء واجبهم المقدس لحماية أمن البلاد. وشدد الببلاوى على أن الحكومة لن تتهاون مع الجماعات الإجرامية والإرهابية التي ترفع السلاح لترويع الآمنين ، ويؤكد أن الأجهزة الأمنية قادرة على تطهير البلاد من كافة الأيادى الإجرامية ، وإعادة الأمن والأمان إلى كافة ربوع البلاد وكان المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى قد استشهد الليلة الماضية إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء بإطلاق النيران على سيارته أثناء نزوله من منزله متوجها الى مقر عمله, وهو الضابط المسئول عن ملف التطرف الدينى بقطاع الأمن الوطنى, وصاحب اسهامات مؤثرة وفعالة فى ضبط قضية خلية مدينة نصر, وتحريات قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات إخوانية أخرى, بالإضافة الى القاء القبض على معظم قيادات تنظيم الاخوان فى أعقاب ثورة 30 يونيو.