السبب في انتشار الجهل أن من يملكونه متحمسون جدا لنشره' فرانك كلارك تركز الحديث منذ عدة أيام علي شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية عن وثيقتين الأولي أرسلها محمود عزت من غزة إلي محمد بديع جاء في بعض فقراتها: أقسمنا نحن وعدد من إخواننا علي التضحية من أجل نصرة قضيتنا وسوف نبذل قصاري جهدنا ليصبح جميع أعدائنا هم والرماد سواء سنقوم بشن ضربات قاسية وموجعة للجيش الانقلابي الخائن وسنذيق عبدالفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ويلات المرارة. الشعب المصري لابد وأن يتعامل ك..... الذي يقوده صاحبه إلي الطريق. نحن نتيقن أشد اليقين بأن قيادات الجماعة سوف يتم القبض عليها من قبل الانقلابيين وأتباعهم من الدولة البوليسية لذلك ولخدمة الجماعة فإننا نري في حالة القبض عليكم يجب أن تمتنعوا عن المأكل والمشرب حتي الموت وفي ذلك سنجد سبيلا للخروج من الأزمة والضرب بيد من حديد علي الجميع. والوثيقة الثانية طيرها موقع ويكيليكس وهي تفيد بتلقي35 ناشطا سياسيا مصريا من نجوم25 يناير أموالا من دول خارجيه لتوجيه الشارع المصري مع ما يخدم مصالح هذه الدول وبالتبعية تدعيم مشروع الشرق الأوسط الجديد, لن أسوق هنا أسماء النشطاء ولكن الغريب بحسب الموقع أن السفيرة باترسون كانت تلتقيهم سرا وأن بعض هذه اللقاءات كانت تتم في منزلها!!. الوثيقة الأولي تقطع أي طريق للمصالحة حتي مع غير المدانين من جماعة الإخوان والثانية تنثر الشك فيمن كنا نعتبرهم رموزا لثورة يناير. إذا كانت الوثيقتان صحيحتين فهذه كارثة وإذا كانتا كاذبتين فالكارثة أكبر فمصر المريضة لاتحتمل حربين إحداهما ضد الإرهاب في الشوارع والأخري ضد الشائعات علي شبكات التواصل الاجتماعي. لمزيد من مقالات عطيه ابو زيد