سقط اكثر من مائتي شخص بين قتيل وجريح في موجة من التفجيرات بسيارات مفخخة ضربت احياء العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر امنية إن سيارات مفخخة انفجرت بالتتابع في أحياء الكاظمية والشعلة والكرادة والبياع وجسر ديالي والزعفرانية وحي عدن وحي أور والبنوك وشارع فلسطين وحي الإعلام والحرية وعلاوي الحلة وزيونة والشرطة الرابعة وبغداد الجديدة والشعب والمحمودية وحي العامل وحي الصدر,وأوضحت المصادر أن هذه الاحياء تشمل أحياء للشيعة وأخري للسنة, مما اسفر عن سقوط59 قتيلا و150 جريحا علي الاقل وان الحصيلة غير نهاذية وقابلة للزيادة نظرا لخطورة حالة الجرحي. وعقب التفجيرات اكدائتلاف متحدون الذي يضم قيادات سنيةأن الانفجارات تهدف إلي إثارة الفتنة والصراع والاقتتال في البلاد,مؤكداان الحكومة والأجهزة الأمنية, بدلا من علاج الخلل والفساد الذي يعتري مؤسساتها, تغني ليل نهار بما تسميها الإنجازات التي حققتها ضمن حزام بغداد وعملية ثأر الشهداء وان التفجيرات الدموية طالت مناطق بغداد المختلفة. وأضاف البيان أن الدليل الصارخ علي كذب هذه الادعاءات ما يشهده العراقيون يوميا من تفجيرات وعمليات اغتيال لم تتوقف, وأن اعتقال مئات الابرياء وتجريف البساتين وانتهاك الحرمات لن تكون يوما علاجا أو سبيلا لبناء العراق مطلقا. في الوقت نفسه أعلن مصدر في الشرطة ان مجموعة مسلحة اقتحمت قبل ظهر امس منزلا سكنيا يعود لمدني في ناحية اللطيفية جنوبي بغداد وذبحت صاحب المنزل وزوجته وأبنائه الخمسة وفروا هاربين,وفي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق أعلن مصدر أمني إن عبوة لاصقة كانت مثبتة علي باب منزل أسرة من القومية الشبكية في الكرمة شرقي المدينة انفجرت مما أسفر عن مقتل صاحب المنزل وإصابة ثلاثة من أحفاده وزوجة ابنه.