تستضيف العاصمة الأردنية اجتماعا اليوم بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعد الأول من نوعه منذ توقف مفاوضات الجانبين في سبتمبر عام2010 لعرض موقف الجانبين في القضايا العالقة. وأبرزها الأمن والحدود ويمثل الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق مولخو وبمشاركة ممثلي اللجنة الرباعية الدولية ورحبت أطراف عدة بعقد الاجتماع في مقدمتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بينما وصفته حركة حماس بأنه مضيعة للوقت. ومن جانبه, قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إنه: إذا لم تتمكن الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي طاولة المفاوضات حتي26 يناير الحالي, فهذا يعني أنها فشلت وسيكون للقيادة الوطنية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه.. فالخيارات مفتوحة, غير أنني لا أقبل بانتفاضة ثالثة. وطالب الجانب الأمريكي بألا يضيع العام الجديد2012 في مسألة الانتخابات, قائلا لا يجوز أن يقول الأمريكان إننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا عندما ننتهي من الانتخابات..متسائلا كيف يمكن أن تتعطل دولة كبري لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات. واستنكر تصريحات وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان التي دعا فيها لمحاصرته علي غرار الرئيس الراحل ياسر عرفات, قائلا إن ليبرمان يرسل رسائل للعالم بأن عباس هو أخطر رجل في العالم وأنا لا أعرف خطورتي من أين. واستغرب أبومازن تصريحات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم أمام الكنيست التي قال فيها إن أبومازن يشن حربا إرهابية علينا قانونية ودبلوماسية, متسائلا ما هي الحرب الدبلوماسية والقانونية الإرهابية التي أشنها علي الإسرائيليين؟.. هذه ذرائع وأكاذيب غير مقبولة.وخاطب الرئيس الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية قائلا السلام لا ينتظر.. فكلما أسرعنا في تحقيقه كان أفضل ليس لنا فقط وإنما للشعب الإسرائيلي وللمنطقة والعالم كله.