كشفت زيارة الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمحافظة الشرقية وتحديدا مدينة بلبيس عن انتصار علمي مصري جديد في قطاع الزراعة. باستنباط هجين جديد من القطن المصري طويل التيلة. يعيد لمصر عرشها العالمي في إنتاج القطن طويل التيلة. وأوضح للمزارعين أسلوبا جديدا ترغب وزارة الزراعة في تعميمه في زراعة القطن باستخدام الشتلات المتميزة وليس باستخدام التقاوي وهو الأمر الذي تجري دراسته عبر أبحاث مستفيضة منذ7 سنوات علي الاقل ولايبقي سوي اقتناع المزارعين بجدواه وعائده. ففي قرية الجوسق بمدينة بلبيس اتجه الوزيرمباشرة الي حقل قطن بمساحة05 فدانا وبدت سعادته الغامرة وهو يفحص زهرات القطن والتي إقتربت من طور التفتح وانهمك في عد الأدوار المتتالية في كل شجرة والتي تراوحت بين21 و41 برجا مثمرا بكثافة دفعة واحدة في جميع الأشجار. وكشف أبو حديد عن أن هذه المساحة منزرعة لأول مرة في الشرقية بقطن هجين جديد92201 لصنف جيزة68 طويل التيلة ذو الشهرة العالمية وتزيد إنتاجيتها بنحو5 قناطير علي الاقل من القطن لتصل إلي51 قنطارا بنسبة زيادة تصل إلي05% مقارنة بالاصناف العادية التي لا تتجاوز إنتاجيتها9 قناطير للفدان. ومن ناحيه اخري وافق وزير الزراعة علي تعديل قرارات تسجيل وتداول واستخدام مبيدات الآفات الزراعية في مصر, والتي أجريت علي القرار الوزاري رقم5381 لسنة1102 بهدف تحديد التكليفات الواجب اتباعها وتيسير الإجراءات وتبسيطها للمتعاملين في المبيدات دون الإخلال بالصالح العام. وأكد أن التعديلات تتركز في21 نقطة, تتمثل في خفض عدد مواسم التجريب للمبيد الزراعي إلي موسمين زراعيين متتاليين, ومتماثلين بالنسبة لجميع مبيدات الآفات الزراعية التي كانت مواسم تجريبها ثلاثة مواسم, وإصدار شهادات لاجتياز اختبارات التقويم الحيوي خلال مراحل التجريب, وإصدار شهادات تسجيل للمبيد بغرض التصدير فقط بعد مرور عام من التجريب بنجاح, وإلغاء نظام العينات الترجيحية والأخذ بنتيجة إعادة التحليل في حالة التظلم, وزيادة مدة التظلم من نتيجة التحليل إلي شهر بدلا من خمسة عشر يوما.