قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية مسجد الحسامي في حمص أثناء صلاة التراويح أمس الأول, مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا وعشرات الجرجي. ونقلت قناة الجزيرة الفضائية أمس عن ناشطين سوريين قولهم إن القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين. ويأتي هذا في ظل الحملة العسكرية من قبل قوات النظام علي مدينة حمص. كما قصفت القوات النظامية قرية تير معلة في ريف حمص مما أسفر عن مقتل عائلة من سبعة اشخاص نزحت عن حي الخالدية, حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وعلي صعيد آخر, قال نشطاء إن مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في مدينة الرقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة خطفوا أمس الأول قسا إيطاليا بارزا دافع عن الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت المصادر في محافظة الرقة إن أعضاء في جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام خطفوا الاب باولو دالوليو حين كان يسير في المدينة التي سقطت تحت سيطرة مقاتلين من الاسلاميين المتشددين. وفي فيينا, أعلن سفير سوريا بالنمسا ومندوبها الدائم لدي الأممالمتحدة بفيينا باسم الصباغ أن بلاده غير مقتنعة بمهنية لجنة التحقيق الدوليه حول سوريا, بعد أن خضع رئيس اللجنة إلي ضغوط كبيرة جعلته يقدم طعن ضد شهادة إحدي عضوات اللجنة التي أصدرت تقريرها بإستخدام المسلحين التابعين للجيش السوري غاز السارين في خان العسل بحلب.