حدثان كبيران شهدتهما أروقة الرياضة السكندرية خلال آخر48 ساعة من الأسبوع الماضي, الحادثة الأولي التي كانت بمثابة إدخال الفرحة والبسمة لجماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري هي موافقة طلعت يوسف علي التوقيع مع حازم أبوهاشم عقد شفهي لتولي مهمة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم, والحادثة الثانية المؤلمة كانت ترك شوقي غريب مهمة المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي سموحة تاركا المهمة لزميله ورفيقه حمادة صدقي ليصعد لكرسي المسئولية ليكون نادي سموحة هو أول محطة رسمية له في حياته كمدير فني لناد يلعب بدوري الكرة الممتاز. بداية قال طلعت يوسف لالجمعة الرياضي إنه وقع شفهيا مع حازم أبوهاشم رئيس نادي الاتحاد السكندري لأنه يعتبر أن ناديه الاتحاد هو بيته الأول والأخير وأن النادي له حق في رقبة كل من تخرج منه, ولذلك لم يطلب من مجلس إدارة النادي سوي الموافقة علي شراء15 لاعبا وتجهيز لائق لإعداد الفريق للدوري الجديد عن طريق معسكرات وملعب يخصص للتدريبات, وجميزنيوم وكلها طلبات بديهية لإعداد أي فريق, وأكد طلعت أنه سيبني فريقا لمستقبل النادي كي لا يظل مهددا بالهبوط وأنه قدم لمجلس الإدارة عددا من المقترحات المهمة, ويأمل من النادي تلبية هذه الطلبات في أقرب فرصة قبل بداية فترة الإعداد, وقال طلعت إنه استقر علي جهازه الفني المعاون الذي نجح معه حينما كان يدرب أندية الشرطة, المصري, وأخيرا تليفونات بني سويف, ويأتي في مقدمة الجهاز محمد إبراهيم المدرب العام وهو لاعب مرموق بفريق الكرة سابقا بنادي الاتحاد, بالإضافة إلي منير عقيلة أحد أبناء النادي المخلصين لاعبا ومدربا. أما شوقي غريب فقال إنه تعرض لضغوط صعبة أدت إلي رحيله عن نادي سموحة, مشيرا إلي أنه نجح خلال فترة وجوده بهذا النادي في تكوين فريق قوي جدا كان قاب قوسين أو أدني من الوصول للمربع الذهبي للدوري الملغي, كما كون فريقا جيدا جدا من البدلاء يستطيع النادي الاستفادة منه مستقبلا, وأكد أنه مثلما دخل النادي باحترام وحب وتقدير خرج منه بنفس الطريقة بعدما قدم له مجلس إدارة النادي برئاسة فرج عامر كل الدعم المادي والمعنوي, ووفر للفريق كل عوامل النجاح فظهر بالدوري بشكل مميز أثني عليه الجميع, وقال شوقي إنه يدرس عددا من العروض التدريبية خارج وداخل مصر سيختار أحدها بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل مؤكدا أنه ربما يفضل قبول عرض أحد المنتخبات الخليجية الفترة المقبلة.