تتجه النوايا حاليا داخل نادي الرجاء بمطروح الصاعد إلي دوري الأضواء عن مجموعة بحري والاسكندرية إلي قبول عرض التوأمة الذي قدمته إدارة نادي انبي والذي بموجبه تتحقق مصلحة ثنائية للناديين حيث تسمح اتفاقية التوأمة بضم أي لاعب صاعد من قطاع الناشئين لن يتم قيده بالفريق الأول بانبي, مباشرة إلي نادي الرجاء شرط أن يسترد انبي للاعب في أي وقت من الموسم, كما يحصل انبي علي نسبة من حصيلة بيع اللاعب عند انتقاله لأي ناد آخر من الرجاء. وبناء عليه.. فقد عرضت إدارة النادي البترولي نحو12 لاعبا علي إدارة فريق الرجاء التي مثلها في الزيارة القاهرية سعد أبو صندوق رئيس النادي وعبد المولي مهني مدير الكرة.. إلا أن أيمن المزين المدير الفني الذي تم تجديد الثقة به قد أفاد أنه يكفيه خمسة لاعبين فقط بالإضافة إلي الصفقات الأربع التي انتقلت بالفعل لنادي الرجاء.. حيث تقرر ضم أحمد خطاب حارس دمنهور وشريف فاروق من أسمدة أبو قير وطارق سالم وعمرو نبيل من مياه البحيرة. وينص التعاقد علي حصول كل لاعب من الجدد علي مبلغ مائة ألف جنيه عن الموسم الواحد بدون الضرائب, وألا تقل مدة التعاقد عن ثلاثة مواسم. وحتي هذه اللحظة لم يحصل اللاعبون القدامي علي مكافآت الصعود التي كان المحافظ قبل السابق قد حددها وهي خمسة آلاف جنيه لكل لاعب.. والسبب أن حفل التكريم الذي كان مقررا له أن يتم وتوزع فيه المكافآت قد توافق في مساء نفس اليوم الذي أقيل فيه المحافظ.. وأدت الظروف السياسية الي صعوبة إقامة الحفل فيما بعد.. وحتي الآن مازال أيمن المزين يتكتم علي تقريره الفني الذي يذكر فيه الأسماء التي لا يحتاجها والتي أجل إعلانها إلي ما بعد حفل التكريم حتي لا يهزم معنويات اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم في الموسم الجديد. ومازالت المشكلة المالية هي الشغل الشاغل لأبو صندوق وعبد المولي حيث يري الاثنان ان الوسيلة الوحيدة للبقاء في الممتاز هو تدبير مبلغ عشرة ملايين جنيه, تدفع منها المحافظة مليون جنيه, وباقي المبلغ يتم تجميعه من أصحاب القري السياحية المنتشرة في مطروح وشركات البترول العاملة بها ورجال الأعمال. وواضح أن أمنيات أبو صندوق يمكن إدراجها في خانة الأحلام البعيدة تماما عن أرض الواقع.