برعاية وزارة الصحة تم أمس إطلاق أول برنامج متخصص في الشرق الأوسط وإفريقيا لعلاج الكبد بتكلفة640 ألف دولار بالتعاون بين إحدي المؤسسات الخيرية المصرية وشركة عالمية. تقوم الشركة العالمية بتمويل المشروع كمنحة تعليمية لا ترد, من خلال برنامج تدريبي لنحو50 من الأطباء المتخصصين في علاج الأمراض الكبدية من16 دولة علي مستوي الشرق الأوسط, لمساعدة الأطباء الشباب ورفع كفاءاتهم وتدريبهم علي أحدث طرق علاج أمراض الكبد, والحصول علي معلومات حديثة وطرق مختلفة في التشخيص والعلاج, من خلال البرنامج التدريبي المكثف في صورة محاضرات ودورات علمية متكاملة لرفع كفاءة هؤلاء الأطباء. ومن جانبها استعرضت الدكتورة عبير بركات مساعد أول الوزير للطب الوقائي, جهود وزارة الصحة المتمثلة في البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية الذي بدأته الوزارة منذ عدة سنوات ونجح في علاج أكثر من250 ألف مريض مصاب علي مستوي الجمهورية من خلال إنشاء25 مركزا متخصصا للعلاج بالإنترفيرون وفق قواعد محددة دون أي وساطة أو محسوبية. وقال الدكتور علاء إدريس رئيس قطاع المعرفة رئيس لجنة البحث العلمي بالمؤسسة الخيرية, إن هذا البرنامج سيكون ذا منفعة عامة ليس مقصورا علي الأطباء الذين تلقوا التدريب, ولكن سيصل ذلك الأثر للمرضي متلقي العلاج والوعي, إضافة إلي أنهم سيعملون بدورهم كسفراء لنشر الوعي الطبي الذي تلقوه خلال تدريبهم إلي جميع زملائهم, مشيرا إلي أهمية التكامل بين الأطراف المختلفة لمحاربة المرض من المجتمع المدني والأكاديمي والهيئات الحكومية المسئولة كوزارة الصحة وشركات الأدوية والرعاية الصحية.