* أنا سيدة في العشرينيات من عمري وزوجي عامل أرزقي ولدينا طفل عمره أربع سنوات مصاب بأورام سرطانية بالعقد العصبية, ويتلقي علاجا كيميائيا, ويحتاج الي عمل أشعة وتحاليل بصفة دورية وليس بإمكاننا تحمل نفقات علاجه الباهظة وتدبير احتياجاتنا المعيشية. * أنا شاب في منتصف الثلاثينيات من عمري لكني أبدو كهلا لأنني مريض بالفشل الكلوي, وتجري لي جلسات الغسيل الدموي بواقع ثلاث مرات أسبوعيا, ولا أعمل, ولدي ثلاثة أطفال وليس لنا أي مورد للدخل, ولا استطيع توفير متطلبات أسرتي ولا نفقات علاجي.
* أنا سيدة عجوز أعاني أوراما سرطانية بالثدي, وأجريت لي جراحة تم فيها استئصاله, وأخضع للعلاج الكيميائي والهرموني والاشعاعي, والمتابعة الدورية وزوجي يعاني هو الآخر جلطة بالمخ, وقصورا بالدورة التاجية للقلب ويحتاج الي علاج مستمر, ونعيش بمفردنا وليس لدينا أي دخل سوي معاش ضئيل جدا.
* أنا ربة منزل وأعاني التهابا كبديا وتليفا بالكبد واحتاج الي أدوية غالية الثمن, وزوجي عامل بسيط ودخله الشهري لا يتعدي ثلاثمائة جنيه, ولدينا ثلاثة أبناء في التعليم. ولأهل الخير أقول: أتذكر يوميا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يقول فيه: من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا, فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة, بل ويثيب الله المحسنين ويزيدهم من فضله وكرمه في الدنيا قبل الآخرة, وأري ذلك يتجسد في أهل الخير الذين يترددون يوميا علي بريد الأهرام لمساعدة الحالات الانسانية والمرضية التي يزدحم بها البريد.. وكثيرون منهم يقدمون مساعدات شهرية من باب الكفالة, ولا يمر أسبوع حتي يأتيني من يزف إلي البشري بأن الله قد أفاء عليه من نعمه الكثير وأنه يريد زيادة الأسهامات التي يقدمها للبسطاء. وأذكر قراءنا الأعزاء, بأننا لا ننشر صورا ولا بيانات عن المحتاجين للمساعدة كما يفعل الكثيرون, ولدينا المستندات والبيانات الكاملة لكل من يريد الاطلاع عليها, ويحصل كل متبرع علي ايصال معتمد بتبرعه مع مراعاة عدم تقديم تبرعات بدون ايصالات.. ولكم كل الشكر والتقدير.