أعلن المثقفون والأدباء والفنانون المعتصمون بمكتب د. علاء عبدالعزيز وزير الثقافة في بيان لهم رفضهم للوزير والذي بدأ فعلا في خطة تجريف الثقافة الوطنية حسب البيان مؤكدين انهم لن يقبلوا بوجود وزير لا يلبي طموح المثقفين، كما أعلنوا استمرارهم في الاعتصام حتي يتولي زمام أمر الثقافة من يتعهد ويؤمن بالحفاظ علي قيم التنوع والمواطنة, وكان من بين المعتصمين بهاء طاهر وجلال الشرقاوي وسهير المرشدي وحنان مطاوع وخالد يوسف وسيد حجاب ومحمد العدل محمود قابيل وصنع الله إبراهيم ومحمد فاضل وفردوس عبد الحميد واحمد ماهر ويوسف القعيد. كما اصدر المثقفون والكتاب العاملون بهيئة الكتاب ودار الكتب واعضاء كتاب مصر بيانا يؤيدون فيه قرارات الوزير علي تطهير الفساد المستشري في المؤسسات الثقافية. ومن جانبه قام وزير الثقافة بمعاقبة طاقم مكتبه لسماحهم بدخول المعتصمين لمقر الوزارة.