تواصلت أعمال الشغب في العاصمة السويدية ستوكهولم لليوم السادس علي التوالي, فعلي الرغم من نشر تعزيزات من قوات الشرطة في بؤر الاضطرابات وحالة الهدوء النسبي التي أعقبتها إلا أن العنف امتد إلي خارج العاصمة للمرة الأولي, حيث اضرم عدد من الشباب النيران في السيارات والمباني ببلدتين. وحذرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا مواطنيهما من التواجد في مناطق الاضطرابات بالسويد حفاظا علي ارواحهم. وكانت أعمال الشغب قد بدأت يوم الأحد الماضي في ضاحية هاسبي التي تقطنها أغلبية من المهاجرين, ومن المعتقد أنها تفجرت إثر مقتل أحد الأشخاص برصاص الشرطة مما دفع مجموعات من الشباب إلي استخدام الحجارة في رشق أفراد الشرطة.