ضرب زلزال عنيف قوته8,7 درجة حسب مقياس ريختر أمس شمال شرق إيران بالقرب من الحدود مع باكستان في منطقة جبلية صحراوية وشعر به سكان دول الخليج وباكستان والهند, مما أسفر عن مقتل40 إيرانيا وخمسة باكستانيين, وفقا للحصيلة الأولية. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أنه لا يوجد تأكيد رسمي لمقتل40 شخصا, لكن وردت تقارير عن سقوط هؤلاء الضحايا. وأعرب مسئول حكومي عن مخاوفه من سقوط مئات الضحايا في الزلزال الذي يعد الأقوي من نوعه منذ40 عاما, كما انقطعت الكهرباء عن معظم مناطق محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق البلاد فور وقوع الزلزال. وفي المقابل صرح مسئول برلماني من المنطقة أن أهالي المحافظة أكدوا له أن عدد الضحايا ليس كبيرا, كما ذكر مسئول بمركز الأزمات الإيراني أنه لم ترد أنباء رسمية بعد عن سقوط قتلي. وأعلن المركز الوطني لرصد الزلازل أن مركز الزلزال يقع علي عمق18 كيلومترا تحت الأرض. وبدأت السلطات الإيرانية في إرسال فرق إمداد وطائرات هليكوبتر من5 محافظات إلي سيستان وبلوشيستان التي أعلنت فيها حالة الطوارئ. ومن جانبهم, ذكر مسئولون باكستانيون أن الضحايا الخمس لقوا مصرعهم في جنوب غرب البلاد, وهم3 سيدات وطفلين عندما انهار مسكنهم في ضاحية بانجر في إقليم بلوشستان الحدودي. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصينية أن زلزالا بلغت قوته4.8 درجة ضرب إقليم ميدوج في منطقة التبت ذاتية الحكم, وقد يكون له علاقة بزلزال إيران. وقال شهود عيان إن المباني المرتفعة في العاصمة الهندية نيودلهي اهتزت, مما دفع الناس إلي الهرولة إلي الشوارع. وشعرت دول الخليج بقوة الزلزال وخصوصا دولة الإمارات, حيث أخلي السكان والموظفون المباني العالية والمكاتب في دبي.