أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن حزبه هو الحزب الوحيد الذى يخوض الانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاث دون الاعتماد على جماعة أو كتلة أو تمويل من رجل أعمال . وأضاف أن الوسط بطبيعته حزب سياسى وليس دعوى ولكنه لا يختلف مع الدين جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى لحزب الوسط ببولاق الدكرور و بحضور يحيى أبو الوفا أمين الحزب بالجيزة وعلاء البحيرى مرشح قائمة الحزب ، وأيمن عجاجى. وانتقد سلطان – موقف رئيس اللجنة العليا للانتخابات تجاه المخالفات والتجاوزات واصفا إياه بأنه أسوأ ما فى المرحلة الأولى وطالبه باتخاذ إجراءات واضحة تجاه المخالفين فى المرحلة الثانية، وعلى النقيض ذكر سلطان أن المرحلة الأولى أفرزت أربعة أبطال هم: الشعب المصرى والقضاة والقوات المسلحة والشرطة. وحزب النور السلفى وأضاف أنه قام بنصح مرشحي الحزب فى المرحلة الأولى بعدم الاستعانة بمندوبين داخل اللجان نظرا لوجود مندوبي الحزب (الفلانى) – ولم يذكر اسم الحزب - فهم بالطبع مندوبين لنا لأن مرجعيتهم إسلامية ولن يرضوا بالتزوير – وهذا ما ندمت عليه – لأنهم استغلوا عدم وجود مندوبينا فى توجيه الناخبين للإدلاء لصالحهم. ومن جانب آخر أوضح الشيخ محمد الكردى المرشح على قائمة حزب النور السلفىأن حزبه جاء ليقيم العدل فى البلاد وليس لتقطيع الأيدى أو الأرجل كما يزعم البعض ممن يتبعون سياسة التخويف والترويع لأننا لن نفرض الشريعة بالقوة. مؤكدا على أن السلفيون هم أعلم الناس بالسياسة لأنه ممارستها ليست فى لعبة الانتخابات ولا المعارضة داخل البرلمان ، ولكن السياسة هى تقديم ما يصلح الوطن لأن السياسى الحق هو من يصنع مصلحة شعبه لا أن يلمع أمام الكاميرات ويطلق الصيحات ويتحدث عن السياسة ويترك الشعب منحصرا بين فقر ومرض وضلال. مضيفا نعم نحن سياسيون على الرغم من أننا لم نمارس السياسة بشكلها المعروف لأننا رأينا فى المرحلة السابقة أن المفاسد فى دخولنا البرلمان أعظم من المصالح، وبعد ثورة 25 يناير رأينا أن المصلحة غالبة على المفسدة لذا خضنا هذه الانتخابات وسنعمل جاهدين على وضع دستور يحفظ أولا هوية البلاد وينشر الخير والعدل بين أفراد المجتمع بكل طوائفه وعقائده لا فضل فيه لمسلم على مسيحى.