شن مرشحو رءوس قوائم الكتلة المصرية التي تضم أحزاب التجمع, والمصريين الاحرار, والمصري الديمقراطي الاجتماعي هجوما علي التيار الإسلامي خلال المؤتمر الذي عقدته مبادرة التحرك الايجابي, مساء أمس الأول للتعرف علي مرشحي وقوائم الكتلة. وأكد الدكتور عماد جاد أحد مؤسسي حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورأس قائمته في دائرة شمال القاهرة ان الخطر الحقيقي الذي يمكن ان تواجه مدنية الدولة يأتي من ريف الدلتا التي خرجت منها جمعة قندهار علي حد وصفه. وأضاف ان ريف الصعيد هو للعائلات الكبري التي وصلت لحد العيب ان يكون من بينهم اخواني او سلفي, متوقعا حصول القوي الإسلامية علي نسبة في البرلمان لاتتجاوز25%. وأشار الي ان الكتلة المصرية تواجه اتهامات بانها تعبر عن تيارات يحرم التصويت لها, لكن الشارع سيعكس غير ذلك, رافضا ما يردد بان الطبقتين العليا والوسطي هم دعاة الدولة المدنية قائلا: هناك اناس عدة من الطبقة الفقيرة المصرية متدينون بطبعهم, لكنهم لا يرغبون في الخنقة وهم حاضنون للدولة المدنية فلا خوف منهم. ومن جانبه, اشار باسل عادل عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الاحرار ورأس قائمة شرق القاهرة الي خوف التيار الاسلامي من القوي المدنية, مستشهدا بملاحقة التيار الاسلامي لقائمة شرق في كل التحركات الانتخابية بمدنية نصر, سواء بتأجيرهم نفس العقار كمقر لهم, او تتبع تحركاتهم الميدانية. وقال إن التيار الاسلامي خائف, لانهم لا يعرفون اللعب إلا في مناخ رمادي فيه تكفير بيلعبوا معانا لعبة القط والفأر. وأشار الي ان ما يميز التيار الاسلامي هو قدرته علي حشد ابنائه منتقدا التيار الليبرالي, ومطالبا دعاة الدولة المدنية, بتقديم الدعم اللازم للحشد وتعليق لافتات الكتلة. أما زياد العليمي المرشح علي رأس قائمة جنوبالقاهرة فرأي ان الحل الوحيد حتي لا تتحول مصر الي السعودية, اخيتار ممثلي الكتلة المصرية في الانتخابات البرلمانية, باعتبارها معبرة عن كافة ممثلي الشعب المصري, واصفا الحزب الوطني والتيار الاسلامي بالاقلية المنظمة التي تواجهها الكتلة. وانتقد الدكتور محمد حامد المرشح علي رأس قائمة وسط القاهرة عن المصريين الاحرار الليبراليين الذين يضعون ايديهم في يد الاخوان المسلمين. وحذر من تقسيم مصر حال وصول التيار الاسلامي للحكم قائلا: لن نترك مصر لهم حتي ان خرجنا من المعركة خاسرين.