ميزة تنافسية جديدة لصادرات مصر الزراعية في الأسواق العالمية حققتها ثمار محصول الخرشوف الذي أنتجها في هذا الموسم بجودة عالية. وذلك بسواعد شباب الخريجين بمناطق مشروع قري غرب النوبارية وتستحوذ وحدها علي نحو60% من إجمالي مساحة الخرشوف المزروعة في مصر, حيث تم لأول مرة تصدير2.5 مليون ثمرة إلي أوروبا وفي مقدمتها أسواق دول إيطاليا وألمانيا وفرنسا الأكثر تشددا في الالتزام بالمواصفات المعايير القياسية الآمنة للمحاصيل الزراعية. ذلك الإنجاز الجديد الذي يضاف الي سجل نجاحات شباب الخريجين في مشروع غرب النوبارية تم الكشف عنه خلال تكريم مزارعي الخرشوف المتميزين بالنوبارية في الإنتاج والجودة والتوريد المنتظم للمصدرين والمصنعين بمنحهم تمثال الخرشوف الذهبية والاحتفاء بارتفاع إنتاجية الفدان للمرة الأولي إلي45 ألف ثمرة للفدان الواحد بدلا من35 ألف ثمرة في المواسم السابقة خاصة بعد إرساء مبدأ الزراعة التعاقدية بين المزارعين والمصدرين والمصنعين وهو ما انعكس علي الاهتمام به منذ زراعته وحتي حصاده وتسويقه وإعداده للتصدير والتصنيع. الدكتور عواد حسين المدير التنفيذي لمشروع غرب النوبارية قال أن زراعة الخوشوف بمناطق مراقبات البنجر والحمام وغرب النوبارية تمت بأحدث الممارسات الزراعية الآمنة وبما يتوافق مع المعايير والضوابط الدولية للأسواق المصدر إليها, وتحت إشراف المشروع والاستعانة بالخبير الأمريكي الدوليدينيس ماجي وذلك بالتعاون مع مشروعfarmertofarmer والمنظمة الدولية للتعاون الزراعي والمصدرين أنفسهم المتعاقدين علي تصدير المحصول وقال أن مناطق غرب النوبارية ستصبح خلال الموسمين المقبلين قاعدة إنطلاق لتصدير أصناف الخرشوف المصري الواعد إلي أسواق أوروبا.. حيث قررت هيئة المعونة الأمريكية تقديم دعم كامل لمزارعي النوبارية لزراعة ألفي فدان جديدة بالخرشوف تصل إلي10 آلاف فدان خلال العام المقبل حيث سيتم دعمهم فنيا ومنحهم التقاوي مجانا وتدريبهم علي أفضل الممارسات الزراعية لما قبل وبعد الحصاد للمحصول للحفاظ علي جودته. دينيس ماجي الخبير الأمريكي وصف الأصناف المصرية للخرشوف بأنها الأجود عالميا والأكثر قبولا للتصدير كمحصول طازج أو مصنع مشددا علي حتمية انتخاب واكثار هذه الأصناف بغرب النوبارية في مشتل خاص وتعميمها علي المزارعين وتقديم حزمة المعلومات التكنولوجية المناسبة لهذا المحصول وذلك بهدف تعظيم إنتاجية الفدان والجودة.