أذا كنت لا تشعر بالسعادة فتأكد أنك أنت السبب أنت لا ترغب فى أن تكون سعيد وليس لديك الإرادة فى أن تكون سعيد وأعلم أنه لا يوجد طريق واحد للسعادة وأنما طرق متعددة فلابد لك أن تجمع بين تلبية رغباتك الروحانية والمادية معا مع توفر الرضا والرغبة والأرادة فى السعادة فصابر على عبادة الله ليمنحك السعادة وأجتهد فى العمل لكن دون صراعات لأن المنصب زائل وقد يكون أراحك الله من متاعبة لتستمع بحياة أجتماعية أفضل وأهتم بتحقيق السعادة الزوجية من خلال التعامل بهدوء مع شريك حياتك والبعد عن المشاكل والجدال والخناقات وتأكد أنك تستطيع أن تكيف أى وضع أو موقف سىء لصالحك وتسعد به فأذا كنت مكبل بمتطلبات مادية زوجية كثيرة فحاول أن تلبيها قدر المستطاع وأعلم أنك محظوظ بزوجتك وأولادك الذين يحسدك عليهم العديدين وأذا كنتى أيتها الزوجة مثقلة بمتطلبات وظيفية وأعمال منزلية فحاولى مشاركة زوجك بأعبائة المادية وأطلبى منه مساعدتك فى الأعباء المنزلية وتربية الأولاد ومتابعة دروسهم لأن الحياة مشاركة وأذا كنتم أيها الأزواج تعانون من الخلافات الزوجية فلابد أن تحاولون أن تعدوا لبعضكم البعض وقت عصبية أحدكما وأن تتعاملا بهدوء ومحاولة الوصول دائما فى مشاكلكم لحل يرضى جميع الأطراف وأذا كنت تتضايق من القيادة فى الزحام فأستغل هذا الوقت لسماع القرأن أو الأخبار أو الموسيقى أو الأغانى وأذا كنتى تملين وأنتى تقومى بالأعباء المنزلية فحاولى أن تعتبريها رياضة وأستمعى الى أغانى تحبينها وقت تأديتك لهذة المهمام المنزلية وأذا كان يضايقك أو تضايقك زيادة فى الوزن فأبدأوا فورا بأتباع حمية غذائية وحافظوا دائما على ممارسة الرياضة حتى لو كانت المشى يوميا على الأقل نصف ساعة ولا تنسوا فى وقت الضيق أن تلجئوا الى المشى مع السماع الى الموسيقى الهادئة أو الأغانى المحببة لديكم وأذا أستشعرت أنك لا تستطيع التحكم فى أنفعالاتك فأغمض عينيك لبعض الوقت وحاول تذكر أى شىء جميل مر بحياتك تأمل دائما طبيعة اللة من حولك وأسرح فى مياة النيل المترامية وتأمل الأشجار والزهور على جانبى النهر أو أجلس الى شاطىء البحر أزرق اللون الدافىء حاولوا دائما التغلب على ما يضايقكم وأعلموا أن الحياة قصيرة جدا أعزائى لنضيعها فى المشاكل أو عدم الرضا أو الخناقات أو الصراعات أو الكدر وأن خلطة السعادة هى فى الرضا والرغبة والأرادة فى أن تكون سعيد من خلال تلبية المتطلبات الروحانية والمادية ومحاولة التأقلم مع أى وضع سىء أو موقف سلبى وتحويلة الى أيجابى وأبتعد عن المتشائمين والحاقدين لأنهم سيمنحونك طاقة سالبة ولا تتصور عندما تكتشف أن أحدا ما يكرهك ويريد أذيتك أنة بالضرورة أن تكون أسأت الية أبدا فهو يكرهك حقدا من نفسة عليك على وظيفتك , زوجتك , أبنك , وسامتك فحاول فقط عدم التفاعل مع من يحقد عليك ويكرهك وأكتفى فقط بالأبتسام وألقاء السلام وفى الحقيقة لا توجد صداقة بالعمل فأعلم أن من تتكلم معة هو زميلك المنافس لك فى العمل ولا تخوض فى تفاصيل وأسرر حياتك الشخصية معة وفى جميع الأحوال "أعلم أنك أنت السبب الرئيسى فى أن تكون سعيد وراضى عن نفسك" . [email protected] المزيد من مقالات نهى الشرنوبي