تظاهر أمس المئات من أسر الشهداء ومصابي الثورة أمام مكتب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء, مطالبين, بفرص عمل مناسبة تتناسب مع إصاباتهم. كما طالبوا صندوق ضحايا الثورة بإقرار معاشات استثنائية لأسر الشهداء والمصابين, وقروض حسنة تتيح إقامة مشروعات صغيرة لهم. كما طالبوا بإشراكهم في العمل السياسي بما فيه الحوار الوطني والعملية الانتخابية. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإقامة مستشفي خاص لعلاج مصابي الثورة فقط, وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية, ودعوا الحكومة لإصدار قرارات تتيح للمصابين بإصابات مزمنة مواصلة تعليمهم خصوصا من فقد بصره. ومن جانب آخر نجحت اتصالات السفارة المصرية في السويد في تأمين موافقة الحكومة السويدية علي تخصيص نحو مليون دولار لعلاج11 من مصابي الثورة المصرية, الذين وصل اثنان منهم بالفعل إلي استكهولم لتلقي العلاج. وكان في استقبال المصابين بالمطار السفير المصري أسامة المجدوب وأعضاء السفارة وممثلو الجالية المصرية في السويد, وتم نقلهما إلي مركز جراحة العيون في جامعة أوبسالا السويدية, حيث ستتابع السفارة المصرية حالتيهما طوال مرحلة العلاج وحتي المغادرة عائدين للوطن.