كتب محمد نبيل ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة المنافسة بين المرشحين الأربعة علي رئاسة نادي الشمس من خلال الانتخابات التي ستجري29 سبتمبر الجاري, وبدأت القوائم تظهر واضحة داخل النادي بعد أن كانت جبهة محمد شتلة ومحمود حفيظ تنافس مدحت مصطفي ومعه أشرف بسادة, وظهرت مؤخرا جبهة قوية تضم اللواء حاتم شلبي الذي تضامن مع تامر علي المرشح علي منصب النائب والذي أرتفعت أسهمه من جديد خلال الفترة الماضية وأصبح المنافس الأبرز علي هذا المنصب, ومعهما ياسر الملاح واسامة ابوزيد وأحمد شعبان وحسين عبد الغفار وماهر بدوي ومني محمد وتحت السن رامي الشيخ ونسرين جودة, وهي قائمة تبدو لها ثقل بعد الاعلان عن برنامج طموح سواء في المجال الخدمي أو الرياضي والثقافي والإجتماعي وتنمية موارد النادي واللجوء للحكماء في وقت الاحتياج. أما القوة الثانية البارزة في الوقت الحالي فهي قائمة مدحت مصطفي المرشح للرئاسة ومعه أشرف بسادة علي منصب النائب وهي جبهة قوية وستكون منافسا قويا لجبهة شلبي وتامر علي, لا سيما أن مدحت مصطفي له قاعدة جماهيرية عريضة من خلال توليه منصب مدير منطقة النزهة التعليمية وإدارته لمدرسة طبري الحجاز من قبل ولديه قبول كبير لدي أولياء الأمور داخل النادي, خاصة وأن برنامج مدحت مصطفي يعتمد علي الأهتمام بالجيل الصاعد وإعادة الشكل التربوي داخل النادي وعودة الأمن والأمان بعد الانفلات الذي تفشي في الفترة الماضية, كما بدأ أشرف بسادة المرشح علي منصب النائب العمل مبكرا من خلال جولاته الميدانية لمعظم الألعاب في النادي لمعرفة احتياجاتهم والنواقص ويتم شرائها والصرف عليها كنوع من التأثير الإيجابي بانه سيدعم النادي ماديا أسوة بما يحدث في أندية أخري تعتمد علي رجال الأعمال. ويظهر بصورة ملفتة للنظر شريف علام المرشح علي منصب العضوية بجهد وافر ونشاط ملحوظ من خلال ورقة عمل ناجحة لتطوير النادي ووضعه علي مصاف الكبار من خلال تبني العديد من المشرعات التنموية من أجل الاعضاء وتلبية مطالبهم, بالاضافة الي الاهتمام بالنشاط الرياضي ومنح ابناء الاعضاء فرصة اكبر للمساهمة بالنهوض بناديهم. وتدخل منافسا لهما وبقوة جبهة محمد شتلة المرشح للرئاسة ومعه محمود حفيظ النائب التي تسعي للحصول علي تأييد أعضاء النادي معتمدين علي خبراتهم السابقة وتاريخم الطويل في مجالس الإدارات السابقة وقربهم من من الأعضاء لكن مشكلة تلك الجبهة أنها تضم أكثر من مرشح علي مقاعد الأعضاء ومنهم عاطف ديوان وخالد المهدي وهو ما يجعل عملها غير واضح ولم يتم حسم أمر المجموعة النهائية, وهناك العديد من الأسماء المرشحة بشكل مستقل مفضلين العمل الفردي وربما ابرزهم خالد سلام واشرف السيد وشريف عوني ومحمد الشافعي ومنال محمد وامنية فخري بطلة مصر في الخماسي الحديث تحت السن.