شهد اليوم الأول بخلاف المعتاد بالانتخابات السابقة, حيث كان المرشحون يفضلون التأخر, تقديم العديد منهم لأوراق المتحدث إلي اللجنة المشرفة علي الانتخابات التي تضم اعضاء من النقابة واللجنة القضائية المساعدة برئاسة المستشار محمد حسن, وفي مقدمتهم علي منصب النقيب: ممدوح الولي الأهرام,ويحيي قلاش الجمهورية, ومؤنس زهيري الأخبار والسيد الإسكندراني الجمهورية. فيما كان شهد التنافس علي عضوية المجلس تزاحم أكبر بسبب كثرة عدد المرشحين, واللافت عدم حسم العديد من اعضاء المجلس القديم لمسألة الترشيح مجددا من عدمها, باستثناء جمال عبد الرحيم. وباستثناء جماعة الإخوان المسلمين التي قررت تعيين الصحفي أحمد عز متحدثا رسميا باسمها واختيار قائمة من ست اعضاء لعضوية المجلس: محمد عبد القدوس وقطب العربي فوق السن, وهاني المكاوي وهاني صلاح الدين وخالد بركات ومحمد مصطفيتحت السن, بعدما قررت عدم خوض التنافس علي منصب النقيب, فإن جميع التيارات السياسية قررت خوض الانتخابات علي اسس مهنية هدفها الارتقاء بالمهنة ونقل ثقافة ميدان التحرير خلال الثورة مابدا بها من تنسيق والتحام بين التيارات إلي انتخابات النقابة, هكذا أكد ابرز المرشحين الولي وقلاش اللذان يعتبرا ذوي مرجعية مختلفة إسلامية للأول وقومية للثاني, إلا أن ذلك لن يمنع من بروز ائتلافات يمكن وصفها بالعابرة للحزبية والمرجعية السياسية بهدف حشد التأييد لهذا المرشح أو ذاك خلال الفترة المقبلة.