محمد مجدي أفشة: تنازلت عن الكثير من أجل الأهلي.. ومثلي الأعلى أبو تريكة

أعرب محمد مجدي قفشة المنضم حديثًا لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بالتوقيع والانضمام رسميًا لصفوف النادي، مؤكدًا أن ارتداء القميص الأحمر كان حلم حياته متطلعا مع النادي الأهلي لتحقيق البطولات على كافة المستويات؛ لإسعاد جماهيره في كل مكان.
التمسك بالأهلي
وقال قفشة: «كان لدىّ العديد من العروض داخل مصر، ولكني تمسكت بالانتقال للأهلي، خاصة أنه لم يكن حلمي فقط، بل كان رغبة قوية لأسرتي، وتحديدًا والديّ ووالدتي، اللذين تمنيا أن يشاهداني بقميص الأهلي وهو ما نجحت في الوصول إليه وتحقيقه بفضل دعواتهما ومساندتة الأسرة».
وأضاف أن المفاوضات مع الأهلي تعود إلى فترات طويلة، عندما كان لاعبًا في صفوف إنبي، وبعدها في يناير الماضي عندما كان ضمن صفوف بيراميدز، مؤكدًا أن الأمور سارت بشكل جيد جدًا، رغم التعثر في بعض الأوقات، ولكنها انتهت بنجاح بإعلان انتقاله رسميًا وارتداء القميص الأحمر.
اقرأ أيضًا: رسميا.. الجونة يعلن التعاقد مع محمد نجيب مدافع النادي الأهلي
تحقيق البطولات
وأشار لاعب الأهلي الجديد إلى أن أي لاعب ينضم لصفوف الأهلي العريق لا يفكر سوى في حصد البطولات فقط، ومن ثم فإن طموحاتي مع الأهلي هي التتويج بالألقاب؛ لإسعاد مجلس إدارة النادي والجهاز الفني وجماهيره في كل مكان، خاصة أنني أدرك جيدًا قيمة وحجم وشعبية الأهلي الكبيرة التي تمنحني دوافع كبيرة للعمل على المساهمة مع زملائي في تحقيق البطولات.
كتابة تاريخ كبير
وتابع قفشة: «تنازلت عن الكثير جدًا من أجل الأهلي وجماهيره، وأفضل شيء بالنسبة لي اليوم أنني أصبحت رسميًا لاعبًا في النادي الأهلي، وهي خطوة مهمة جدًا في مشواري الكروي، خاصة وأنني أسعى لكتابة تاريخ كبير مع القلعة الحمراء».
وأضاف: «تسربت لدي بعض مشاعر القلق بسبب تعثر المفاوضات في بعض المراحل، ولكن تمسك الأهلي بضمي ورغبتي في ارتداء القميص الأحمر حسما الأمر في النهاية، وأصبحت لاعبًا في صفوف النادي».
منافسة صعبة
وأكد أن المنافسة ستكون صعبة للغاية داخل الأهلي الذي يعج بالأسماء الكبيرة، ولكنها في النهاية منافسة شريفة، وفي صالح الفريق بشكل عام؛ من أجل استكمال مشوار البطولات والألقاب المحلية والإفريقية وإسعاد جماهير النادي.
قميص أبو تريكة
وأضاف: «أعشق رقم «عشرة» وأعشق نجم الأهلي ومنتخب مصر الكابتن محمد أبوتريكة الذي اعتبره مثلي الأعلى، ومن ثم أتمنى ارتداء القميص «رقم 22» الذى كان يرتديه معشوق الأهلي».
وعن المنافسة على بطولة الدوري الموسم الجديد، أكد قفشة أن المنافسة في الموسم المنقضي كانت قوية جدًا بين الأهلي والزمالك وبيراميدز، ولكن أعتقد أن الموسم القادم ستكون المنافسة أقوى وأتمنى التتويج مع الأهلي بكل البطولات والتواجد دائمًا معه على منصات التتويج.
وقال:« أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير، وأنا لست من اللاعبين الذين يتأثرون بالضغوط الجماهيرية داخل الملعب، وبمجرد نزولي أرض الملعب أفصل نفسي تماما عن أية مؤثرات خارجية، ويكون تركيزي بالكامل داخل الملعب، لذلك أعشق اللعب تحت الضغط، وفي نفس الوقت أتمنى مساندة الجماهيرية داخل الملعب، خاصة أن هذا الأمر يمنحني دوافع قوية لتقديم أفضل ما لدي من أجل إسعاد الجماهير».
أبو تريكة وغالي وبركات
وتابع: «أتمنى التتويج مع الأهلي بدوري أبطال إفريقيا، خاصة أنه حلم كبير بالنسبة لى سأسعى لتحقيقه، أجل إسعاد جماهير الأهلي، وكنت أتمنى اللعب بجوار الكابتن محمد أبوتريكة، والكابتن حسام غالي، الذي أرى أنه واحد من أفضل اللاعبين الذين شاهدتهم في الملاعب، وأيضا الكابتن محمد بركات، وأنا سعيد بالتواجد بجوار نجوم الأهلي؛ سواء شريف إكرامي أو حسام عاشور الذي يعد واحدا من أهم اللاعبين في العالم على صعيد البطولات من وجهة نظري، وشرف كبير لي التواجد بجوارهم».
وعن علاقته بنجوم الأهلي قال: «ارتبط بعلاقات قوية وصداقات مع نجوم الأهلي، وأتواصل هاتفيًا مع عدد من نجومه وأبرزهم حمدي فتحي وصلاح محسن ومحمد شريف وغيرهم» .
أغلى هدف أهلاوي
وتحدث «قفشة» عن أغلى هدف أهلاوي في حياته مؤكدا أنه كان هدف محمد أبوتريكة في شباك الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006، مؤكدًا أنه لم ينس هذا الهدف، لأنه جاء في توقيت صعب جدًا من المباراة ومنح الأهلي لقب غال جدًا.
وانتقل قفشة للحديث عن مثله الأعلى عالميًا، مؤكدًا أنه يعشق كريستيانو رونالدو، وفي الوقت نفسه يميل إلى هازارد، في ظل ما يردده البعض حول تشابه طريقة أدائه معه .
ووجه قفشة رسالة في نهاية حديثه لجماهير الأهلي، أنه سعيد بدعمهم وتشجعيهم وإصرارهم على تواجده في صفوف الفريق وتحقيق حلمه وأسرته في اللعب للأهلي وارتداء قميصه، وأنه جاهز لتدعيم الفريق ومساعدة زملائه لتحقيق البطولات المحلية والإفريقية، وأنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل إسعادهم وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم في إحكام السيطرة على جميع البطولات على كافة الأصعدة.