بعد استبعاد الإله "أنوبيس" من افتتاح بطولة أفريقيا 2019، انتشرت عدة صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات قليلة من حفل افتتاح كأس الأمم الإفريقية تفيد بوجود الإله "حورس" شقيق الإله "أنوبيس" داخل استاد القاهرة الدولي، الذي يعد أول كائن حي عبده المصري القديم، وعقيدة الصقر حورس ذات أهمية كبرى منذ عصر ما قبل التاريخ. 10 معلومات عن الإله حورس الذي يزين حفل افتتاح أمم إفريقيا 2019:- 1- غالبا ما كان حورس إله المصرين القدماء راعيا للوطنية، وكان عادة يصور كرجل برأس صقر أو بتاج أحمر أو أبيض، رمزا للملكية في جميع أنحاء المملكة في مصر (إله الملك ، إله السماء ، إله الانتقام) 2- حورس هو اله الشمس عند قدماء المصريين. بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد "بطليموس الثالث في سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالى 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر" في القرن الأول قبل الميلاد. 3- اسمه باللغة المصرية القديم "حر"، أو: "حور"، وباليونانية "حُورَس"، وبهذا الاسم الأخير شاع ذكره في مراجع المصريات. وهو أحد أهم وأقدم المعبودات المصرية على الإطلاق، وارتبط منذ ظهوره بالملكية وشرعية الحكم، وذلك باعتباره الوريث الشرعى لأبيه "أوزير". 4- وقد ظهر اسمه على المصادر الأثرية منذ بداية الأسرات، ويعد "حور" هو أول المعبودات المصرية في هيئة الصقر، حيث صور في هذه الهيئة على صلاية الملك "نعرمر" وهو يقيد الأسرى. اقرأ أيضًا.. شالو " أنوبيس" وحطوا "حورس".. صور ستاد القاهرة قبل ماتش افتتاح بطولة الأمم الإفريقية 5- نجد حورس أيضا على لوحة نارمر أو لوحة الملك مينا الشهيرة وهي من عهد الأسرة الأولى في مصر وهو يمسك برؤوس أعداء مصر المهزومين ويقدمهم إلى الملك. وحتي الأسرة الرابعة كان لقب فرعون يتكون فقط من اسم حورس، وخلال تلك الأسرة ظهر أيضا اسم حورس الذهبي، كلقب ثاني للملك. 6- إله السماء وهو الشكل الرئيسى للمعبود "حورس" (سيد السماء)، وهو أقدم صورة ارتبطت بهذا المعبود. ويشير معنى الاسم المصرى القديم "حر" والمشتق من اللفظ المصرى القديم(Hr)، أو: (Hry)، أى: (الذى يعلو، أو: البعيد)، وذلك في إشارة لطبيعة الصقر الذى يطير عالياً أثناء الصيد، هذا إن لم تكن تشير إلى الطبيعة الشمسية للمعبود. 7- إله الشمس: ولقد عبد "حور" كرب شمسى، وذلك نظراً لطبيعته ودوره كرب سماوى كونى في صورة الصقر. فنجد نقشاً على مشط من العاج من عصر الملك "دن" من الأسرة الأولى، يصور صقراً يبحر في مركب، ويُقترح أنه يمثل المعبود "حور" السماوى وهو يبحر في السماء. 8- إله الحرب والصيد: تمثال للمعبود الصقر "حورس"، وعلى رأسه تاج الملكية المزدوج - معبد "إدفو"، وعادة ما يمُثل "حور" في صورته الأصلية (الصقر)، والتى كانت أكثر الهيئات التى عُبد بها في مختلف أرجاء مصر. كما صور في تمساح برأس صقر في صورته "حور ام آختى". 9- ذُكر حورس في احد الاساطير شهرة في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل. 10- ومازال علماء المصريات غير متفقين في تحديد الموطن الأصلي للإله (حورس) . فبينما يعتبره البعض أحد الآلهة التي تواجد لها العديد من المراكز العقيدية في عصور ماقبل التاريخ في مختلف بقاع مصر لعليا والسفلى على حد سواء ، لكن مركز عقيدة (حورس) في الصعيد هو الذي يمكن أن نعتبره الأصل لعقيدة (حورس) الملكية في العصور التاريخية ، والبعض الآخر يفسر الأدلة الآثارية تفسيرا مغايرا ، فهم يعتقدون أنها تشير إلى وجود مملكة للوجه البحري في وقت ما في عصور ماقبل التاريخ