تفاصيل وفاة طبيبة أثناء تأدية عملها داخل غرفة العمليات بمستشفى الساحل التعليمي

شيعت كنيسة مارمرقس بشبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، جنازة طبيبة التخدير "مارجريت نبيل حنا"، بعد وفاتها أثناء تأدية عملها بمستشفى الساحل التعليمي أمس وسقوطها بشكل مفاجئ داخل غرفة العمليات.
توفيت "مارجريت" وهي تبلغ من العمر 35 عاما، متزوجة من طبيب زميل لها "ماركو شفيق" أخصائي الجراحة، تاركة خلفها طفلين هما جورج 12 سنة ونتالي 8 سنوات تتمتع بحب وثقة جميع زملائها والعاملين معها الذين كشفوا أنها سقطت متوفية داخل عرفة العمليات بعد تخدير الحالة الثالثة لها لإجراء عملية جراحية صباح أمس، حيث وجدوها داخل حمام المستشفى مغشيًا عليها محاولين استفاقتها من خلال إجراء إنعاش قلبي رئوي ولكنها توفيت في الحال بعد تسارع دقات القلب بسكتة قلبية بسبب توقف عضلة القلب.
اقرأ أيضًا..روشتة وقائية للحماية من أمراض القلب وتصلب الشرايين
وأوضح الدكتور عبدالفتاح حجازي، مدير مستشفى الساحل، أن الدكتورة مارجريت حنا سقطت بشكل مفاجئ في الساعة 12 ظهرًا متوفية بعد تخدير الحالة الثالثة لها والتي تستعد لإجراء عملية جراحية، حيث تتمتع الطبيبة البالغة من العمر 38 سنة بالطيبة والعلاقات الحميدة مع جميع زملائها ، مشيرًا إلى أن إدارة المستشفى ستخلد اسم الطبيبة مارجريت على إحدى غرف العمليات مع تخصيص درع باسم المستشفى وهيئة المستشفيات التعليمية التابعة لها كتكريم لها على ما قدمته خلال سنوات عملها.
كما نعت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة، الطبيبة، والتي وافتها المنية وهي تؤدي عملها داخل غرف العمليات، حيث قالت الهيئة في بيانها: "فاضت روحها وجسدها الطاهر مبلل بعرق الكد والعمل، وكانت تخفف الآلام عن المرضى".
وتقدم الدكتور محمد صلاح رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور محمد فوزي نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، والدكتور مكرم السيد نائب رئيس الهيئة للأبحاث والدراسات، بخالص العزاء لأسرة فقيدة الهيئة وابنتها الباره الفقيدة الغالية مارجريت نبيل حنا استشاري التخدير بمستشفي الساحل التعليمي، والتي وافتها المنية وهو تؤدي عملها بغرف العمليات بمستشفي الساحل التعليمي والتي وراي جسدها الطاهر الثري اليوم لتظل ذكراها العطرة وما قدمته من تفاني واخلاص في تخفيف آلام المرضى رحم الله فقيدتنا واسكنها الله فسيح فردوسه واللهم عائلتها وزوجها د ماركو شفيق استشاري الجراحة بمستشفي الساحل التعليمي الصبر والسلوان.