تنتهي فجر الأحد.. تعرف على دعاء ليلة النصف من شعبان

دعاء ليلة النصف من شعبان من الأدعية التي يبحث عنها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في هذه الليالي الطيبية من شهر شعبان المعظم، ويحتفل المسلمون في ليلة النصف من شعبان والتي توافق يوم السبت الموافق هجريا 15 شعبان و20 إبريل ميلاديا، ويتقربوا إلى الله أيام شهر شعبان بالأعمال الصالحة والصيام والدعاء وخصوصًا في ليلة النصف من شعبان، ويبحث العديد عن دعاء ليلة النصف من شعبان الوارد عن النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح كتب السنة.
ليلة النصف من شعبان
وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتعتبر من أفضل الليالي المحببة لقلوب المسلمين بجميع الأنحاء والتي يسعي المؤمنين إلي إحيائها لما ورد في ليلة النصف من شعبان من أجر كبير عند المولى سبحانه وتعالى لذا يسارع الجميع، ويبدأ الإحتفال بليلة النصف من شعبان من بعد صلاة المغرب وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي.
اقرأ أيضا.. فضل ليلة النصف من شعبان وأشهر الأحاديث النبوية والأدعية عنها
دعاء ليلة النصف من شعبان
يوجد خلاف حول الصيغة الصحيحة لدعاء ليلة النصف من شعبان، لكن أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية حسمت الأمر بأن صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي:
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
كما أوضحت أمانة الفتوي أن تلاوة دعاء ليلة النصف من شعبان وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ لأن ذكر الله تبارك تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء والتضرع كل ذلك مشروع، لعموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».