"كيم كاردشيان" في محكمة الأسرة.. سيدات يعانين من احتقار أزواجهن لأجسادهن.. رنا: "جوزي خلى حياتي كلها نفخ".. ومنار: "جوزى بيقول لى طلعتى فلات"

ظروف عديدة تدفع الزوجات إلى اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق أو الخلع، إلا أن بعض الدعاوى تكشف عن وجود أسباب قد تبدو غريبة بعض الشيء، وشهدت ساحات المحاكم في الفترة الأخيرة عددا من الدعاوى بسبب أن الأزواج لا تعجبهم أجساد زوجاتهم مما يجعل الزوجة تشعر بالنقص، ولا تتحمل العيش مع زوج دائم التقليل من أنوثتها مما يضطرها لطلب الانفصال.
"أهل مصر" رصد عددا من أغرب الدعاوى داخل محكمة الأسرة..
منار تطلب الخلع: "جوزى بيقول لى ضحكتى عليا وطلعتى فلات"
تجلس منار على أحد مقاعد محكمة الأسرة بزنانيري، والدموع تفيض من عينيها، تندب حظها الذي أوقعها مع زوج جعلها تفقد ثقتها بنفسها، وتشعر أنها لا تمتلك مقومات أنثى وغير قادرة على إغراء زوجها، حيث عايرها بقوله إنها ليس لديها مقومات أنثوية.
قالت الزوجة: "تزوجت منذ عام ونصف من شاب يعمل مدرسا بعد أن رآنى أصلى بالمسجد المجاور لمنزلى، وتقدم لخطبتى ووافق أهلى على الزواج بعد خطوبة لم تستمر سوى بضعة أيام، وانتقلت معه إلى عش الزوجية لنبدأ حياتنا المشتركة".
وتابعت: "بعد الزواج بشهر بدأت الخلافات بيننا وفوجئت بزوجي يتهمني أننى قمت بغشه وخداعه، وأننى لا أمتلك مقومات الأنثى، وجسمى لا يثير غرائزه، شعرت حينها أنى أعيش مع شخص مختلف عن الذي تقدم لى وقضى معى أيام الخطبة".
وأكملت الزوجة: أصبح ينتقد تفاصيل جسدى ولا يشعر بالإغراء نحوى، وكيف أننى لا أشجعه على إقامة علاقة جنسية، وأنه يشعر بالندم من زواجه منى، قائلا "انتى طلعتى فلات".
واختتمت منار حديثها قائلة: "جعلنى أفقد الثقة بنفسى وفى أنوثتى رغم أن الجميع يشهدون بجمالى الطبيعي، وكنت أريد سماع كلمة تجبر بخاطرى منه، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
اقرأ ايضا .. ريم تطلب الخلع: مش بيغسل أسنانه.. وريحة بقه لا تطاق
رغد في قضية خلع: "عايزيني تخينة وكرهني في نفسي"
«قالي لازم تتخني وحاول معايا بكل الطرق اني أتخن ولكن جسدي لا يقبل معرفتش أرضيه فأخذ يعايرني بأصدقائي وأخواتي 7 أشهر ولم أستطع التحمل أكثر من ذلك».. كانت هذه هى الكلمات التى تحدثت بها "رغد.ح.ع" 27 سنة، وهي داخل محكمة الأسرة بشبين الكوم طالبة الخلع.
قالت رغد: تزوجت من عائلة حالتها الاجتماعية مماثلة لعائلتي، وبعد شهرين من زواجنا ذهب للسعودية وظل هناك عامين، وفي السنة الثالثة من زواجنا عاد مرة أخرى لتبدأ المعاناة بمعايرته لي من دون جدوى، ثم عايرني بأخواتي وأصدقائي قائلاً «انتي ليه مش زيهم انا عاوزك زيهم».
وأضافت: مع محاولاتٍ عديدة من الإرضاء وزيادة الإهانة لم أستطع أن أتحمل، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى الخلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
اقرأ ايضا ..منار تطلب الخلع: "عايزني أعمل صدقات مع رجالة"
رنا تطلب الخلع: "جوزي خلى حياتي كلها نفخ"
لم تتخيل رنا صاحبة الخمسة وعشرين عاما، أن يجعلها زوجها تعيش حياتها داخل عيادات التجميل لنفخ شفايفها أو مناطق فى جسدها حتى تشبه كيم كرداشيان، مما جعلها تقف اليوم داخل داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة لطلب الخلع من زوجها بعد عامين من الزواج.
تقول رنا: "شعرت بالإعجاب الشديد بابن صديق والدى فى العمل، وكان شابا وسيما يكبرنى ب 6 أعوام، ويبدو على هيئته الوقار الشديد، ولم أصدق نفسي عندما وجدت والدى يبلغنى أنه تقدم لخطبتى ووافقت سريعا على طلبه وتم الزواج بعد خطوبة استمرت شهرا واحدا لأنه كان يريد الزواج سريعا".
وتابعت: "سافرنا لقضاء شهر العسل فى شرم الشيخ وكنت أعيش أجمل لحظات عمرى حتى عدنا إلى القاهرة، وبعد ذلك بدأ يتحدث معى فى البداية عن أن هناك مناطق فى جسدى تحتاج إلى عملية نفخ وتكبير حتى يصبح جسدى مثيرا، اعترضت فى البداية وخاصة أنى جميلة وأشعر أنى لست بحاجة إلى ذلك، ولكن مع إلحاحه وافقت وأصبحت حياتى كلها فى عيادات التجميل للنفخ والشد.
وأكملت حديثها: أصبح كل ما يشغل جوزى هو أن يجعلنى جسدا ووجها مثل ممثلات الإغراء، فكان يجرى لى العديد من العمليات لأصبح كيم كرداشيان حتى جعلنى أصاب بالاكتئاب وخاصة بعد أن أدركت أن كل ما يهمه هو جسدى وأن أكون كاللعبة فى يديه يشكلها كما يريد، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
اقرا أيضا .. دينا تطلب الطلاق: "بقرب منه قال لي انتي قليلة الأدب"
"جسمها مش بيحركه".. نجوى تطلب الخلع: "جوزي بيقولي بمارس معاكي العلاقة علشان ربنا بس"
"جوزى خلانى كرهت جسمى، وفقدت ثقتى بنفسي، بيقولى انتى مفكيش حاجة تغرينى، أنا بغصب على نفسي وأمارس العلاقة معاكى عشان ربنا ميحاسبنيش عليكى".. جاءت هذه الكلمات على لسان نجوى، وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، لرفع دعوى خلع من زوجها، بعد عام من الزواج مؤكدة استحالة العشرة معه.
قالت نجوى: "تزوجت منذ عام زواج صالونات من عادل، يعمل سائقا بعد خطوبة دامت 9 أشهر، وكان فى تلك الفترة يعشقنى ويتمنى نظرة رضا، وبعد الزواج مرت الشهور باستقرار مثل أى زوجين، ولكن كنت ألاحظ أنه يعلق أحيانا على جسدى النحيف، مما كان يشعرنى بالضيق".
وتابعت الزوجة: سرعان ما تغير نحوي، وأصبح يصف أجساد نساء من أقاربنا، وعندما أطلب منه أن يكف عن حديثه يقول لى: "أنتى ليه جسمك عادى مش مغرى زى باقى الستات، أنا مش بحس جسمك بيحركنى أنا بعمل كدا معاكى عشان ربنا وبس".
وأكملت حديثها: "أصبح هذا كلامه دائمًا لى، وأصبح يحرجنى وجعلنى أفقد الثقة بنفسي، بالرغم أن الكثيرين يشهدون بجمالى وجسدى المتناسق، ولكن كان يقول هذا الكلام من أجل تبريره لخيانته وعلاقاته النسائية الكثيرة، التى اكتشفتها مؤخرًا، فقد كان يصرف كثيرا من أمواله على فتيات الليل".
وأضافت نجوى: "وصلت إلى مرحلة نفسية سيئة، وتركت له المنزل، وبعد تفكير عميق، قررت أن أذهب إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".