وزير الطاقة السعودى يكشف أسرار خفض المملكة لصادراتها من النفط الخام

قال مسؤول سعودي اليوم الأثنين أن المملكة تخطط لخفض صادراتها من النفط الخام في إبريل لما دون السبعة ملايين برميل يوميا والإبقاء على إنتاجها عند أقل من عشرة ملايين برميل يوميا، وذلك مع سعي السعودية لتصريف تخمة المعروض ودعم أسعار النفط.
وأضاف المسؤول السعودي إن مخصصات النفط الخام من شركة أرامكو المملوكة للدولة لشهر أبريل تقل 635 ألف برميل يوميا عن الكميات التي يطلبها العملاء مثل شركات التكرير.
وقال المسئول السعودي رغم أن الطلب القوي للغاية الذي يزيد على 7.6 مليون برميل يوميا من العملاء الدوليين الذين يُنقل لهم الخام بحرا، تقرر تخصيص أقل من سبعة ملايين برميل يوميا للعملاء".
وتلقت أسعار النفط دعما هذا العام من تخفيضات في الإنتاج تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها. وأيضا تسببت العقوبات الأمريكية على قطاعي النفط في إيران وفنزويلا عضوي أوبك في شح الإمدادات.
وتخطى خام القياس العالمي برنت 66 دولارا للبرميل يوم الاثنين مدعوما بتصريحات من وزير الطاقة السعودي خال الفالح قال فيها إنه من المستبعد وقف تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك قبل يونيو و تراجع في أنشطة الحفر الأمريكية.
واتفقت أوبك ومنتجون من خارجها مثل روسيا -في إطار تحالف ما يعرف باسم أوبك في ديسمبر كانون الأول على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني ولمدة ستة أشهر.
وقال المسؤول "السعودية تبدي إلتزاما غير عادي بتسريع إعادة التوازن للسوق" مضيفا أن المملكة تتوقع أن يبدي باقي دول أوبك+ مستويات مشابهة من المساهمة والالتزام الكبير بالتخفيضات المتفق عليها.
كان وزير الطاقة السعودي قد أكد أن إنتاج النفط في مارس بلغ 9.8 مليون برميل يوميا وأن المملكة، أكبر منتجي أوبك، تخطط للإبقاء على إنتاج أبريل عند نفس المستوى.